أبها :الوطن ذكر الجيش أن الصين «مستعدة لتحطيم أي شكل من أشكال استقلال تايوان بحزم»، حيث تستعد الولايات المتحدة لتسريع بيع الأسلحة الدفاعية والمساعدات العسكرية الأخرى لتايوان التي تصف بأنها تتمتع بالحكم الذاتي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل تان كيفي في بيان وفيديو نُشر على الإنترنت، إن الزيادة الأخيرة في التبادلات بين الجيشين الأمريكي والتايواني هي «خطوة خاطئة وخطيرة للغاية». مصالح أساسية وجاءت تعليقات تان متماشية مع لهجة بكين القياسية بشأن ما تسميه «جوهر المصالح الأساسية للصين». انقسم الجانبان في نهاية حرب أهلية عام 1949، وتعتبر بكين وضع تايوان تحت سيطرتها كمفتاح لتأكيد سيادتها وسلامة أراضيها. وقال تان، إن محاولات «السعي إلى الاستقلال من خلال الاعتماد على الولايات المتحدة» و «السعي إلى الاستقلال بالقوة العسكرية» هي «طريق مسدود». مع انخفاض العلاقات الصينية الأمريكية إلى أدنى مستوى تاريخي وعدم استجابة التايوانيين لمطالب بكين بتقديم تنازلات سياسية بشأن التوحيد، تتزايد المخاوف بشأن احتمال نشوب صراع مفتوح يشمل الأطراف الثلاثة وربما حلفاء الولايات المتحدة في المعاهدة مثل اليابان. تهديد قوي وتبين الصين أن الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة هي من أراضيها الخاصة بها، ويجب إخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر. مع أكبر بحرية في العالم وأحدث جيل من الطائرات المقاتلة وترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية، تصعد الصين من تهديداتها بإرسال طائرات وسفن حربية إلى المياه والمجال الجوي حول تايوان. ومع أكثر من مليوني عضو، يُصنف جيش التحرير الشعبي أيضًا على أنه أكبر جيش دائم في العالم، على الرغم من أن نقل جزء من القوة في حالة حدوث غزو يعتبر تحديًا لوجستيًا كبيرًا. إلى جانب الغارات الجوية والبحرية اليومية حول تايوان، أجرت بكين تدريبات عسكرية في وحول مضيق تايوان تقسم الجانبين، يُنظر إليها جزئيًا على أنها بروفة لحصار أو غزو سيكون له عواقب وخيمة على الأمن والاقتصاد في جميع أنحاء العالم. وتسعى مثل هذه الإجراءات إلى مضايقة الجيش التايواني وترهيب السياسيين والناخبين الذين سيختارون رئيسًا جديدًا ومجلسًا تشريعيًا العام المقبل. رحلات متكررة وظهر تأثير محدود لتحركات الصين التدريبية، حيث يؤيد معظم التايوانيين بحزم الحفاظ على وضعهم المستقل الفعلي. وقام السياسيون والشخصيات العامة الأخرى من أوروبا والولايات المتحدة برحلات متكررة إلى تايبيه لإظهار دعمهم، على الرغم من افتقار بلادهم للعلاقات الدبلوماسية الرسمية مع بكين. وجاءت تصريحات تان مدفوعة بسؤال مراسل لم تحدد هويته حول التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للموافقة على بيع أسلحة بقيمة 500 مليون دولار إلى تايوان، إضافة إلى إرسال أكثر من 100 عسكري لتقييم أساليب التدريب وتقديم اقتراحات لتحسينها دفاعات الجزيرة. كما تتمتع تايوان بدعم قوي من كل من الحزبين الديمقراطيين والجمهوريين الأمريكيين.
مشاركة :