"قطر للطاقة" توقع العقد الرئيسي لمشروع حقل الشمال الجنوبي بقيمة 10 مليارات دولار

  • 5/17/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة ((قطر للطاقة)) اليوم (الثلاثاء) أنها وقعت عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي في مشروع حقل الشمال الجنوبي والبالغة قيمته نحو 10 مليارات دولار أمريكي، مع شركتي ((تكنيب إنرجيز)) و((اتحاد المقاولين)). وأوضحت ((قطر للطاقة)) في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، أن الإعلان جاء خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة إرساء عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي لخطي إنتاج الغاز الطبيعي المسال والمنشآت المرتبطة بهما على مشروع مشترك مكون من الشركتين. وأضاف البيان أن الاتفاق وقعه وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريدة الكعبي، ورئيس ((تكنيب إنرجيز)) آرنو بيتون والعضو المنتدب للمنطقة (قطر) في ((اتحاد المقاولين)) أسامة الجربي. وأشار إلى أن المشروع يضم خطين عملاقين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 16 مليون طن سنويا، وأنه سيعمل مع مشروع حقل الشمال الشرقي على رفع طاقة البلاد الإنتاجية من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا في عام 2027. ونقل عن الكعبي قوله بهذه المناسبة "تفخر قطر للطاقة بالإعلان عن إنجاز مهم آخر في مسيرة تنفيذ مشروع الغاز الطبيعي المسال الأكبر في العالم، مما يعزز التزامنا بتلبية الطلب العالمي على الغاز". وأضاف الكعبي أن مشروع حقل الشمال الجنوبي يعد مشروعا فريدا من نوعه، حيث صمم خصيصا بشكل يقلل من أثره البيئي ويشتمل على واحدة من أكبر مرافق التقاط وعزل ثاني أكسيد الكربون. ولفت إلى أن ذلك يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف استراتيجية قطر للطاقة بالتقاط وعزل أكثر من 11 مليون طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035. وبحسب البيان، يشتمل عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي، والبالغة قيمته حوالي 10 مليارات دولار أمريكي، على بناء خطين لإنتاج الغاز المسال إضافة إلى المنشآت المرافقة لمعالجة الغاز واستعادة سوائل الغاز الطبيعي واستخراج الهيليوم وتكريره في مدينة راس لفان الصناعية، شمالي البلاد. وإلى جانب مرافق احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، تشمل المزايا البيئية للمشروع الحصول على جزء كبير من احتياجاته الكهربائية من الشبكة عبر الطاقة الشمسية المتجددة والتي سيتم توليدها في مشاريع الطاقة الشمسية التابعة لـ ((قطر للطاقة)) التي يجري بناؤها حاليا في مدينة راس لفان الصناعية. كما سيساعد نظام استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فيما سيوفر المشروع 5 ملايين متر مكعب من المياه سنويا عن طريق استعادة 75 بالمائة من مياه الصرف الصناعي وسيتم تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين (NOx) من خلال تطبيق تقنية أكاسيد النتروجين المنخفضة الجافة المحسنة. وتمتلك ((قطر للطاقة)) حصة تبلغ 75 بالمائة في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي، وكانت قد وقعت اتفاقيات شراكة مع كل من شركة ((توتال إنرجيز)) و((شل)) و((كونوكو فيليبس)) بالحصة المتبقية والبالغة 25 بالمائة، تبعا للبيان.

مشاركة :