عقد مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن «المؤتمر الدولي حول الميكروبيوم: صحة الإنسان والنبات - التطبيقات والتحديات 2023»، والذي سيعقد في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر 2023، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «ADNEC»، بالشراكة والتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية «ADAFSA»، وقسم علوم الأحياء في جامعة الإمارات العربية المتحدة «UAEU»، بحضور الدكتورة مريم حارب السويدي، الرئيس المشارك لمؤتمر الإمارات للميكروبيوم 2023، ونائب المدير العام للشؤون التشغيلية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ADAFSA، والدكتور خالد أميري، مدير مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية «KGCEB»، والدكتور سونيل موندرا، منسق اللجنة المنظمة للمؤتمر، الأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلين عن الجهات المشاركة ووسائل الإعلام. وأوضحت الدكتورة مريم حارب السويدي، الرئيس المشارك لمؤتمر الإمارات للميكروبيوم 2023: «يأتي الإعلان عن هذا المؤتمر والذي سيعقد على هامش (أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي) ليسلط الضوء على دور المايكروبيوم في صحة الإنسان والنبات والبيئة، كما سيجمع المؤتمر الخبراء في مجال الميكروبيوم لمناقشة أحدث الأبحاث العلمية والتطبيقات والتحديات المتعلقة بالميكروبيوم، ما يجعل من دولة الإمارات أحد أبرز التجمعات العالمية في هذا المجال التي تقام في منطقة الشرق الأوسط لتكون منصة تتيح الفرصة للخبراء والمستثمرين والشركات العالمية والباحثين فرصة التواصل الفعال لتكون أبوظبي مركزاً عالمياً لتحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المنطقة». كما أعربت عن ثقتها في أن المؤتمر سيوفر للحضور فرصاً قيمة للتعلم، وتبادل الأفكار وبناء العلاقات مع الآخرين في الميدان، وأكدت أن المؤتمر سيساهم في تعزيز مكانة الإمارات في المشهد العلمي العالمي، بما يسهم في دعم رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تشجيع البحث العلمي والتطوير والإبداع. وأضافت: «تماشياً مع الجهود المبذولة لدعم أبحاث الميكروبيوم، أطلقت الهيئة مشروع الجينوم الزراعي في أبوظبي عام 2022. وتشمل أهداف المشروع اكتشاف تنوع الميكروبيوم ووظيفته لتعزيز إنتاجية النظم الزراعية القاحلة والأمن الغذائي، وإنشاء شبكة من المهتمين بأبحاث الميكروبيوم، وتطوير إطار معياري لأبحاث الميكروبيوم في الإمارات العربية المتحدة». خبراء أعرب الدكتور خالد أميري، مدير مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية «KGCEB»، عن سعادته باستضافة هذا المؤتمر الهام الذي سيجمع خبراء من التخصصات لاستكشاف الميكروبيوم، ودوره في تعزيز الصحة والرفاهية، وأضاف: «أن المؤتمر سيعزز مكانة الإمارات الرائدة في مجال أبحاث الميكروبيوم في الشرق الأوسط، ويعد من أبرز التجمعات العالمية في مجال الميكروبيوم، والتي تقام في الشرق الأوسط. وسيركز المؤتمر على أحدث الأبحاث واستكشاف دور الميكروبيوم في صحة الإنسان والنبات والبيئة. «الكائنات الحية الدقيقة، التي تعيش في مجتمعات (يشار إليها مجتمعة باسم الميكروبيوم) وغالباً ما تتفاعل مع محيطها وتستعمر في كل مكان، بما في ذلك المحيطات والتربة والنباتات وداخل جسم الإنسان، وبالتالي تؤثر على جوانب مختلفة من الصحة ورفاهية المعيشة». تطور قال الدكتور محمد توقير علم، منسق اللجنة العلمية للمؤتمر، الأستاذ المساعد بقسم الأحياء بجامعة الإمارات: إن التطور في تقنيات تسلسل الجيل القادم والأساليب الحسابية مهد الطريق لاستكشاف الميكروبيوم وتطبيقاته، في مجالات متنوعة بما في ذلك الأمراض والطب الحيوي وإنتاج المحاصيل وتنظيف البيئة والتفاعلات البيئية. وأكد أن الأبحاث الحديثة كشفت عن الأدوار الحاسمة التي تلعبها هذه المجتمعات في التدخلات القائمة على الميكروبيوم لعلاج مجموعة من الأمراض والقضايا البيئية. وسيضم المؤتمر مجموعة متنوعة من المتحدثين، تغطي موضوعات مثل تفاعلات الميكروبيوم مع المضيف، والعلاجات القائمة على الميكروبيوم، وتأثير الميكروبيوم على صحة الإنسان والبيئة. ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 300 مشارك من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الباحثون والأطباء والمتخصصون في الصناعة وواضعو السياسات، مما يوفر للحاضرين فرصة فريدة للتعلم من كبار الباحثين والمشاركة في مناقشات حية والتواصل مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم.
مشاركة :