آخر سفينة حبوب تغادر أوكرانيا ومصير اتفاق البحر الأسود بين يدي روسيا

  • 5/17/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن من المقرر أن تغادر آخر سفينة حبوب ميناء في أوكرانيا اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق يتيح النقل الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، قبل يوم من انسحاب روسيا المحتمل من الاتفاق بدعوى وجود عراقيل لصادراتها من الحبوب والأسمدة. وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق الحبوب عبر موانئ البحر الأسود لفترة مبدئية، مدتها 120 يومًا في يوليو/ تموز للمساهمة في مواجهة أزمة غذاء عالمية، تفاقمت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم. ووافقت موسكو على تمديد اتفاق البحر الأسود لمدة 120 يومًا إضافية في نوفمبر/ تشرين الثاني، لكنها وافقت في مارس/ آذار على تمديده 60 يومًا فقط حتى 18 مايو/ أيار، إلى حين تلبية قائمة الطلبات المتعلقة بصادراتها الزراعية. ولإقناع روسيا في يوليو/ تموز، بالسماح بتصدير الحبوب من البحر الأسود، وافقت الأمم المتحدة، في الوقت نفسه، على مساعدة موسكو في ما يتعلق بشحناتها الزراعية لمدة ثلاث سنوات. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله للصحفيين يوم الثلاثاء: «لا يزال يوجد الكثير من الأسئلة دون رد في ما يخص جانبنا من الاتفاق. والآن يتعين اتخاذ قرار». واجتمع مسؤولون كبار من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في إسطنبول، الأسبوع الماضي، لمناقشة اتفاقية البحر الأسود. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، يوم الثلاثاء: «الاتصالات تجري على مستويات مختلفة، ومن الواضح أننا في مرحلة حساسة». وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن من الممكن تمديد الاتفاق شهرين آخرين على الأقل. وبينما لا تخضع الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات الغربية التي فُرضت في أعقاب حرب أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، فإن موسكو تقول إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجيستية والتأمين تمثل عائقًا أمام الشحنات. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن سفينة واحدة لا تزال موجودة في ميناء أوكراني بموجب الاتفاق، ومن المقرر أن تغادر اليوم الأربعاء، وتعبر الممر البحري مع حمولتها، وتوجد سفينة أخرى كانت في طريق العودة إلى تركيا يوم أمس الثلاثاء، وخمس سفن أخرى في انتظار عملية تفتيش في المياه التركية.

مشاركة :