اعتبر الإيطالي زينغا مدرب الشعب أن مباراة فريقه اليوم مع منافسه التقليدي الشارقة، هي مباراة اللاعبين وليس للمدرب أي دور فيها، لأهمية المباراة بالنسبة للاعبين بشكل خاص، ولاسم النادي وجماهيره بشكل عام. وأضاف: الجميع يعلم أهمية مباراة اليوم كونها ديربي خاصاً في الشارقة، وبطولة خاصة ليس لها أي علاقة بموقف الفريقين في جدول المسابقة. وأكد زينغا انه رغم كل الحسابات الخاصة بالمباراة ورغم الموقف الصعب الذي يعيشه هو وفريقه خلال هذه المرحلة الحاسمة من عمر مسابقة الدوري العام، إلا ان الشعب قادر بقليل من التركيز على خطف المباراة بتحقيق فوز مهم يساهم في رفع معنوياته ويساهم في تحريك الرمال المتصلبة للفريق بجدول المسابقة والتقدم خطوة إلى الأمام بالوصول إلى النقطة التاسعة. وأشار: ليس لي أن اشرح أهمية المباراة للفريق ووضعه في المسابقة، فجميع المتابعين يعرفون جيداً أهمية فوز الشعب على الشارقة الذي لم يتحقق منذ 6 سنوات، أي منذ عام 2009. وذكر: للأسف الفريق ما زال يعاني سوء الحظ وعدم التوفيق، وخير دليل على ذلك خسارتنا أمام الوصل في المباراة الأخيرة في مباراة كان خلالها الشعب الأفضل والأكثر سيطرة وقرباً من الفوز. ورأى أن الفوز اليوم على الشارقة سيساهم في إحداث نقلة معنوية كبيرة بخلاف إضافة 3 نقاط مهمة تساهم في تعديل وضع الفريق في جدول المسابقة. وذكر: بعد ان شاهدت حماس اللاعبين وتميزهم وإصرارهم على عمل شيء أمام الشارقة، طلبت منهم ترجمة ذلك خلال اللقاء وبذل الجهد واللعب من اجل أسمائهم ومشوارهم الكروي والحرص على الخروج من المباراة بالفوز. وأشار إلى أن الفريق سوف يلعب اليوم ناقصا 3 لاعبين مهمين، هم محمد أحمد وليتي وراشد الهاجري، معتبراً ان الإصابات والغيابات أمر طبيعي في كرة القدم، لذا لم يتحجج بغياب أي لاعب مهم من لاعبي فريقه طوال مشواره التدريبي. من جانبه، أكد لاعب الفريق حمد جلال ان زملاءه يخوضون مواجهة الشارقة وهم أكثر جاهزية وأكثر حرصاً على تحقيق الفوز، وقال سوف نلعب من أجل تحقيق هدف واحد هو الفوز ولا شيء غيره. وأشار إلى أن المدرب يقوم بواجباته وله فضل كبير في تطور مستوى الفريق ووصوله إلى المستوى الذي يؤهله للفوز، وتمنى التوفيق لزملائه في مباراة اليوم، كما تمنى مؤازرة الجماهير الشعباوية.
مشاركة :