عاد مدانان كانا نفذا عملية هروب مثيرة الأحد الماضي إلى الحجز بعدما سلم أحدهما نفسه للشرطة، مساء أمس الأول، والآخر تم الإمساك به عند نقطة تفتيش بعدها بساعات. وكان كاتالين سيوبانو قابعاً في السجن بانتظار محاكمته أمام محكمة الاستئناف بشأن اختطاف صاحب متجر وموته بعد ذلك جراء أزمة قلبية، بينما كان ميهاي فلورين دياكونسيكو يقضي حكماً بالسجن لارتكاب جريمة سرقة بالإكراه. وظهر سيوبانو في أحد أقسام قوات الدرك الوطني الإيطالية (كارابينيري) في تيفولي، وهي ضاحية تقع في شرق روما، بينما جرى العثور على دياكونسيكو على متن حافلة في البلدة نفسها. وحاول الفرار على قدميه ولكن رجال قوات الدرك أمسكوا به. وقام الرجلان، وكلاهما من رومانيا، بنشر قضبان نافذة السجن ونزلا إلى نافذة الطابق الثاني باستخدام ملايات سرير، ثم قفزا فوق الأسوار الأمنية. وقالت النقابات العمالية لحراس السجون إن هروبهما هو نتيجة نقص العمالة والثغرات الأمنية الواضحة في سجن ريبيبيا.