أكد الكاتب والباحث السياسي نايف الحربي، أن القمة العربية المرتقبة انعقادها في جدة ستُعقد في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية. وأوضح، أن الشارع العربي ينتظر انعقاد القمة العربية المقبلة، نظرًا لأهمية توقيتها في ظل أزمة السودان بالإضافة إلى مشاركة سوريا وتداعيات الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية. وشدد على أن الدبلوماسية السعودية نجحت في منح القمة العربية أهمية من خلال التحولات التي انتهجتها المملكة في سياستها الخارجية. وأشار إلى أن قمة جدة هي «قمة الانفراجات»، حيث تشهد مشاركة واسعة لكل الدول العربية بما فيها سوريا، وقد تخرج القمة بحلول جذرية للأزمة السودانية. ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، بعودة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى الجامعة العربية، في مستهل الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، تمهيدًا للقمة المقررة في جدة بالسعودية. وانطلقت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين على مستوى الوزراء والمندوبين في مدينة جدة، لمناقشة أهم القضايا التي سيطرحها القادة في اجتماعهم المقرر، يوم الجمعة 19 مايو/ أيار الحالي بالعاصمة السعودية الرياض.
مشاركة :