أعلن الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص عن مشاركة المملكة في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص المقامة في جمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 17 و حتى 25 يونيو 2023م في العاصمة برلين. وتشارك المملكة بأكبر وفد أولمبي خاص في تاريخ المشاركات السعودية التي بدأت منذ العام 1995 م في نيو هافن كونكتيكت بالدورة الثامنة للألعاب العالمية وبـ 18 لاعباً وصولاً إلى الدورة الـ 16 في عام 2023 م بـ 85 لاعباً و لاعبة في برلين 2023 م.ويضم الوفد السعودي 130 فرداً, وستكون المشاركة ولأول مرة في عدد 15 رياضة أولمبية, من ضمنها رياضات لم تشارك بها سابقاً وهي الجودو، الفروسية، كرة الطائرة، كرة اليد، الريشة الطائرة، كرة الطائرة الشاطئية، كما تشارك اللاعبات السعوديات لأول مرة في عدد من الرياضات منها السباحة، كرة القدم، رفع الأثقال، الفروسية و تبلغ نسبة التمثيل الرياضي النسائي للوفد 59%. وتلعب المنتخبات السعودية برياضات موحدة،حيث يجتمع لاعبو الأولمبياد الخاص مع لاعبين شركاء بفريق واحد في كرة الطائرة، البوتشي، كرة السلة، كرة الطاولة، كرة اليد و الريشة الطائرة و يمثل عدد اللاعبين/ اللاعبات الشركاء 19 لاعباً شريكاً و تمثل الرياضات الموحدة توجهاً عالمياً نحو الشمول و الدمج عبر الرياضة. وأشارت رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص الدكتور مها بنت أحمد الجفالي إلى التطور الذي يشهده القطاع الرياضي بالمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وبأطر العمل المتوائمة مع رؤية المملكة 2030، منوهةً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة, ما أدى لتطوير الرياضة لكافة فئات المجتمع ومنهم الرياضيون من ذوي الإعاقة الفكرية و النمائية . كما نوهت بالأدوار المهمة التي قام بها الأولمبياد الخاص الدولي ممثلاً بالرئاسة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بقيادة رئيسها المهندس أيمن عبدالوهاب في تأكيد استحقاق المملكة لتمثيل رياضي أكبر و استثنائي لهذه النسخة من دورة الألعاب العالمية، مشيرةً في هذا الصدد إلى جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس الفخري للأولمبياد الخاص السعودي ورئيس أول مجلس إدارة للاتحاد في تأسيس الأعمال الرياضية و تمكين المرأة من المشاركة بعد أن كانت المشاركات السعودية تقتصر على اللاعبين. و قالت: "مشروع التطوير الذي تقوده وزارة الرياضة و اللجنة الأولمبية و البارالمبية السعودية من خلال إستراتيجية دعم الاتحادات، أتاح الفرصة للأولمبياد الخاص السعودي للعمل على حوكمة الأعمال الرياضية و الوصول إلى حجم مشاركة أولمبية قياسي نسبة للمشاركات السابقة كما يسهم القطاع العام و الخاص والثالث في دعم الاتحاد خلال فترة الإعداد وبلغ عدد رعاة الوفد السعودي عشرين راعياً. وقدمت الجفالي شكرها لأهالي لاعبي الأولمبياد الخاص السعودي، منوهة بازدياد الوعي حول أهمية محاربة الكسل و تشجيع أبنائهم على خوض تجارب جديدة و كسب صداقات داخل الملعب و خارجه، بالإضافة إلى التزامهم بحصص التدريب المخصصة للإعداد في معسكرات التحضير التي أقيمت في 4 مناطق حول المملكة.
مشاركة :