قالت وزارة الخارجية التركية، إن أنقرة استدعت السفير الألماني لديها اليوم الأربعاء، للتعبير عن استنكارها لاحتجاز ألمانيا لصحفيين تركيين يعملان بصحيفة تركية مؤيدة للحكومة. وقال مكتب المدعي العام في مدينة دارمشتات الألمانية، إن الشرطة فتشت شقتي صحفيين اثنين يبلغان من العمر 46 و51 عامًا في بلدة مورفيلدن-فالدورف في غرب ألمانيا للاشتباه في نشرهما بيانات شخصية خطيرة. وقال المكتب إن المحققين صادروا وسائط تخزين إلكترونية وأجهزة أخرى، وأضاف أن الشرطة احتجزت الرجلين لكنها أطلقت سراحهما لاحقًا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن الشرطة الألمانية داهمت مكتب صحيفة صباح التركية اليومية في فرانكفورت قبل اعتقال الصحفيين. وقالت الخارجية التركية، إن الصحفيين اعتُقلا بسبب تغطيتهما لشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، بعد تقدم أحد أعضاء الشبكة بشكوى. ولم يتسن الوصول لوزارتي الخارجية والداخلية الألمانيتين للحصول على تعليق.