أعلنت (بروڤن روبوتكس) Proven Robotics المزود الرائد لحلول الروبوتات عالميًا عن نجاحها في إدماج تقنية (ChatGPT) لمحاكاة اللغة الطبيعية بالذكاء الاصطناعي في روبوتها البشري (بيبر) Pepper ، ويأتي هذا الإنجاز البارز ليكون الأول من نوعه في المنطقة، ويحقق عددًا من المزايا فيما يرسّخ مكانة الشركة كرائدة في المجال. أدى ظهور ( ChatGPT ) إلى نشوء جدال واسع وتأثير كبير نظرًا لإمكاناته القوية، واستخدامه المؤثر في عدد من القطاعات وإحداث تغيير جذري في نظرة الناس إلى الذكاء الاصطناعي وتعاملهم معه. ويجسّد إدماج ChatGPT في الروبوت (بيبر) روح الابتكار لدى فريق الشركة بينما يفتح آفاق فرص جديدة ومتنوعة للقدرات الهائلة لكل من ChatGPT وبيبر. أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية اشترك Facebook Twitter إنستاجرام Telegram Linkedin Youtube SnapChat وقال محمد الدوسري، المدير الإقليمي لقسم الروبوتات لدى بروڤن روبوتكس: “يوفر الدمج الفريد بين الأنظمة اللغوية المتطورة للذكاء الاصطناعي مع منصة الروبوتات ذات الفعالية العالية (بيبر) إمكانات فريدة لمجموعة واسعة من الاستخدامات، ومنها خدمة العملاء والترفيه والبحث والتعليم. كما إن القدرة على إدماج القدرات اللغوية المتطورة مع المرونة في روبوت بيبر تُبشر بإمكانات واعدة وتعزز ريادة بروڤن روبوتكس كشركة متفوقة في المجال”. ومن خلال الاستفادة من القدرات اللغوية المتقدمة فيChatGPT، تمكّن فريق التطوير في بروڤن روبوتكس من التغلب على عدد من الحواجز التي كانت تواجه الروبوت لترتقي بقدراته الحوارية إلى مستوى متميز. ويمثل الدمج بين التقنيتين خطوة هائلة في طريق تطوير الروبوتات البشرية، بينما يبرز طاقة الابتكار لدى فريق بروڤن روبوتكس. موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: شركة إماراتية تطلق أول روبوت محلي الصنع لمكافحة الحرائق 17 مايو 2023 كيف تكتب رواية بمساعدة الذكاء الاصطناعي؟ 17 مايو 2023 كما إن إدماج ChatGPT في الروبوت بيبر يحقق العديد من المزايا، ومنها: تحسين فهم اللغة الطبيعية لدى (بيبر)، وتمكين الروبوت من فهم مجموعة واسعة من المدخلات البشرية والاستجابة لها بشكل طبيعي، ما يشجع المرونة المتناهية ويضفي طابعًا شخصيًا على التواصل ليتمكن الروبوت من المشاركة في حوارات مفتوحة مع المستخدمين في بيئات طبيعية، إلى جانب تعزيز الجانب الترفيهي لدى (بيبر) من خلال تمكين الروبوت من ابتكار الألعاب التفاعلية والقصص وأشكال الترفيه الأخرى. كما يسهم ذلك في تنمية التطبيقات التعليمية التي يوفرها الروبوت ليصبح أداة أكثر فعالية في التعلّم، وتحسين قدرات المساعدة في خصائص الروبوت بما يتيح له مساعدة الأشخاص من ذوي الهمم بشكل أفضل عبر تقديم إجابات أقرب إلى التفاعل البشري وإمكانية فهم المتطلبات الدقيقة بمزيد من الوضوح.
مشاركة :