يحتفل اليوم «الزعيم» عادل إمام، بعيد ميلاده الـ 83، يعد أحد أهم أيقونات الفن في مصر والوطن العربي، على مدار أكثر من 60 عامًا أعاد الزعيم للتليفزيون بريقه وللمسرح رونقه وللسينما جمهورها ومازال حتى اليوم متربعًا على عرش النجومية، صنع لنفسه عالم خاص به وتنوعت أدواره بين التراجيدى والكوميدى والأكشن والدراما، إلا أن الكوميديا كان لها طابع خاص فى اختياراته الفنية. نبذة عن عادل امام   ولد الزعيم عادل إمام في مثل هذا اليوم عام 1940 بقرية شها التابعة لمركز المنصورة، ودرس بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وانطلق في مسيرته الفنية عام 1962، من خلال تجسيد أدوار صغيرة بالعديد من الأفلام السينمائية منها: «البحث عن فضيحة، عنتر شايل سيفه، البحث عن المتاعب، إحنا بتوع الأتوبيس» وغيرهم. عائلة عادل امام   حصل عادل إمام علي بكالوريوس كلية الزراعة من جامعة القاهرة وتزوج من هالة الشلقاني وانجب منها رامي إمام خريج الجامعة الأمريكية ويعمل في مجال الإخراج وله ابن يدعي عادل، ثم سارة التي تزوجت من نجل المهندس نبيل مقبل، ولهم ابنة تدعي أمينة، نجله الأصغر محمد خريج الجامعة الأمريكية وانخرط في المجال الفني ليبدأ مشواره منذ أن كان طفلا من خلال مشاركة والده والفنانة يسرا في فيلم كراكون في الشارع عام 1986، للزعيم شقيق هو «عصام» ويعمل منتجًا، ومتزوج من الفنانة المعتزلة نهلة رأفت، لديهم ابنتين (نور وفرح)، للزعيم شقيقة صغرى أيضًا هى «منى».   أعمال عادل امام   تعرف الجمهور على عادل امام من خلال مسرحية "أنا وهو وهى" عام 1962، مع فؤاد المهندس وشويكار، وأشتهر فيها بجملة "بلد بتاعت شهادات صحيح"، لكن انطلاقة الحقيقية كانت من مسرحية "مدرسة المشاغبين" بعدها قدم مسرحية "شاهد مشافش حاجه" ثم "الواد سيد الشغال" ثم "الزعيم" و"بودى جارد"، تألق فى السينما بفيلم "لصوص ولكن ظرفاء" عام 1968، مع أحمد مظهر ومارى منيب، ثم فيلم "البحث عن فضيحة" عام 1973 مع ميرفت أمين وسمير صبرى، لتشهد فترة الثمانينات والتسعينات قمة وهجه السينمائى بأفلام منها "جزيرة الشيطان، الإرهابى، الإرهاب والكباب، الواد محروس بتاع الوزير، سلام يا صاحبى"، له بصمة فى الدراما التلفزيونية بأعمال متنوعة كان أشهرها "دموع فى عيون وقحة" و"أحلام الفتى الطائر"، لينقطع مرة واحدة عنها ويعود بعد غياب طويل لها بأعمال "فرقة ناجى عطا الله"، "العراف"، "صاحب السعادة"، "أستاذ ورئيس قسم"، مأمون وشركاه"، "عفاريت عدلى علام"، "عوالم خفية"، وكانت آخر أعماله "فلانتينو" عام 2020.