إبراهيم الخازن/ الأناضول حث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مساء الأربعاء، طرفي النزاع في السودان على "الانخراط في الحوار بشكل جاد". جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية المعنية بتطورات الوضع في السودان، والمشكلة من الجامعة العربية في مدينة جدة غربي المملكة، وفق بيان للخارجية السعودية. ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، يشهد السودان، اشتباكات، بين الجيش وقوات "الدعم السريع" أسفرت عن أعداد كبير من القتلى والمصابين و"أوضاع إنسانية صعبة". ووفق البيان، "شارك الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في جدة اليوم، في اجتماع مجموعة الاتصال العربية الوزارية المعنية بتطورات الوضع في السودان". كما شارك في الاجتماع، بحسب البيان، "وزير خارجية مصر سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط". واستعرض الاجتماع "أهم ما تضمنه إعلان جدة ومنه الالتزام بحماية المدنيين في السودان، والمساعي مع جميع الأطراف السودانية للتوصل لحلول تلبي تطلعت السودانيين" . وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال الاجتماع ذاته، على "بذل كافة الجهود لترسيخ هذا الاتفاق". ووفق البيان، حث الوزير السعودي "طرفي النزاع على الانخراط في عملية الحوار بشكلٍ جاد، مما يسهم في تخفيض معاناة الشعب السوداني الشقيق وسلامة ووحدة أراضيه". والجمعة، أعلنت الخارجية السعودية استمرار محادثات جدة بين طرفي النزاع في السودان، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أمريكية سعودية دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم. وأشارت الخارجية السعودية في بيان آنذاك، إلى إعلان اتفاق أولي يحمل اسم "إعلان جدة"، يتضمن التزامات إنسانية تنفذ فورا، وجدولة لمحادثات مباشرة. ويقر الإعلان التزامات إنسانية تنفذ فورا مثل "تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات، والسماح بدفن الموتى باحترام"، فضلا عن جدولة محادثات مباشرة جديدة بين الطرفين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :