قال مسؤولون، اليوم الأربعاء، إن ثمانية أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وأجلي الآلاف من منازلهم جراء أمطار غزيرة في منطقة إيميليا-رومانيا بشمال إيطاليا تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية. وقال وزير الحماية المدنية نيلو موسوميتشي، إن بعض المناطق تعرضت في 36 ساعة فحسب إلى ما يعادل نصف المتوسط السنوي من الأمطار، مما ترتب عليه فيضان الأنهار على ضفافها وتدفق المياه عبر المدن وغرق آلاف الفدادين من الأراضي الزراعية. وقال ستيفانو بوناتشيني رئيس بلدية منطقة إيميليا-رومانيا للصحفيين «نواجه أحداثا كارثية لم تشدها البلاد من قبل تقريباً... هطلت كميات مهولة من الأمطار الغزيرة على الأراضي ولم تعد الأراضي قادرة على امتصاصها». وذكرت السلطات المحلية أن الفيضان اجتاح 37 بلدة وتجمعاً وجرى تسجيل نحو 120 انهياراً أرضياً. وتصدعت بعض الطرق وعُلق الكثير من خدمات السكك الحديدية. وقالت إرينى بريولو نائبة رئيس إيميليا-رومانيا للصحفيين، إنه تم انتشال ثماني جثث من مناطق مختلفة. وكانت هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها منطقة إيميليا-رومانيا لأحوال جوية سيئة خلال هذا الشهر حيث قُتل شخصان على الأقل خلال عواصف في بداية مايو.
مشاركة :