أكدت رئيسة مجلس إدارة منصة ڤو، الشيخة عهود سالم العلي، دعمها للمواهب الكويتية الشابة في القطاعات الفنية والإعلامية والرياضية. أطلق مركز «نواة للثقافة والفنون» بمناسبة افتتاحه أول معارضه في مركز الحمراء للتسوق بعنوان «أطياف الفن»، بحضور رئيسة مجلس إدارة منصة ڤو، الشيخة عهود سالم العلي، وجمع من الفنانين ومحبي الفن. وبعد جولتها في المعرض، عبرت الشيخة العلي عن سعادتها وفخرها بالمشاركين وأعمالهم، وذكرت أنهم في منصة ڤو يشجعون المواهب الشبابية، وهذا يعكس جزءا كبيرا من تكملة مسيرتهم وهدفهم ورسالتهم، مضيفة: نحن أساسنا دعم الشباب والمواهب الشبابية، لذلك قمنا بشراكة مع «نواة»، القائم عليها الفنان عبدالعزيز العوضي مع مجموعة، ونحن كـ «ڤو» نسعى إلى تشجيع ودعم الفن والفنانين، خاصة المواهب الكويتية الشابة. وأكدت العلي أنهم في منصة ڤو يدعمون قطاعات مختلفة، ومنها القطاعات الفنية، والإعلامية، والرياضية، وأن المنصة ستظل دائما الحاضنة الأساسية للإبداع الشبابي في كويتنا الغالية. وأشارت الى أن المنصة استطاعت على مدى العامين الماضيين أن تنطلق بعيدا في تقديم كل مفردات الدعم والإسناد للمبدعين في جملة من القطاعات الفنية والثقافية، مما كان له أبعد الأثر في تقديم جيل من الشباب الكويتيين الذين يمثّلون رهانا مستقبليا للحركة الفنية والثقافية والإبداعية في كويتنا الغالية. فنون مختلفة من جانبه، قال المدير العام لمركز نواة للثقافة والفنون، عبدالعزيز العوضي، إن الفعالية تضمنت افتتاح المركز، وأيضا «غاليري» نحتضن فيه الفنانين والمواهب الكويتية الجديدة، مبينا أن المعرض حمل عنوان «أطياف الفن»، واشتمل على 33 عملا فنيا لـ 13 فنانة تشكيلية، وأن كل قسم من المعرض يشتمل على فنون مختلفة، ومنها الفن الرمزي، والتجريدي، والشرقي، والكلاسيكي، وغيرها من الفنون. «أطياف الفن» اشتمل على 33 عملاً إبداعياًعبدالعزيز العوضي وأكد العوضي أن «هدفهم في المركز هو نشر الثقافة الفنية، ومن خلالها ننشر فكر الإبداع، عبر احتضان الفنانين وإطلاق مواهبهم، إضافة إلى مساعدتهم في تسويق منتجهم الفني، وكيفية تقييم لوحاتهم وعرضها». وذكر أن المعرض سيستمر حتى 15 يونيو المقبل، ومن ثم سيكون للمركز معرض جديد. أما عن دور « ڤو»، فيجيب العوضي بأنها الداعم لمشروع نواة، مثلما تدعم الطاقات الشبابية الموجودة في الكويت، لافتا إلى أن أحد أهدافها هو دعم الفنانين. مجموعة لوحات «الجريدة» التقت بعض المشاركين، حيث قالت الفنانة بدرية الكندري إنها شاركت بعملين يعبّران عن الحروف العربية، وعبارة عن رسم عنصر وتستكمله بالحروف العربية، مبينة أنها دمجت بين الألوان الزيتية والأكريليك. وذكرت أنها تحب الفن منذ أن كانت في المرحلة الثانوية، إلى أن استكملت دراساتها في هذا المجال، وأصبحت معلمة، ومن ثم رئيسة قسم التربية الفنية. أما الفنانة رزان الزايد فقد شاركت بثلاثة أعمال من مجموعة لوحات بعنوان Pretty in Pink حملت عناوين «الخجول»، و«المحتشم»، و«الهادئ»، واختارت اللون الوردي، لأنه يُعد لونا مفرحا، لكن محتوى اللوحات يحمل دلالة عميقة تجعل المتلقي يفكر، حيث تتناول الأعمال موضوع الصحة النفسية. يُذكر أنه شارك في المعرض الفنانات رزان الزايد، وشيماء الفهد، وهدى العدواني، وعايشة السيف، وفاطمة الهندال، وغدير الأستاذ، وسارة الدواس، ومريم الوزان، وبدرية الكندري، وزكية المهدي، ورهف الفهد، وإسراء كلندر، وحصة الهاجري، وفيّ العجيل.