رأس الخيمة في 17 مايو / وام / ناقشت جلسة حوارية نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة تحت عنوان "التنمية المستدامة واستقرار أسرتي" بمقرها بمدينة صقر بن محمد كل ما يتعلق بالتنمية المستدامة واستقرار الأسرة وتعزيز الاتصال والتفاعل الإيجابي بين أفرادها وتأثير ذلك على التماسك الاجتماعي وأفضل الممارسات والمبادرات التي يمكن أن تعزز استقرار الأسرة وتسهم في التنمية المستدامة. شارك في الجلسة - التي أدارها الدكتور سعيد بن محمد العمودي المتخصص في إعلام الأسرة والطفل - كل من سعادة ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي النائب الثاني لرئيس المجلس والدكتور خليفة المحرزي الخبير والمستشار في العلاقات الأسرية بحضور عدد من المسؤولين والطلاب والأفراد المهتمين بالجانب الأسري. و نوه المتحدثون بدور الجمعية في تنظيم هذه الجلسة الحوارية في ضوء اليوم الدولي للأسر الذي يصادف 15 مايو من كل عام. و قالت ناعمة الشرهان إن الأسرة لبنة المجتمع وأساسه والجهة التي تعنى بتنشئة الأجيال وتهذيبهم وتزويدهم بالقيم والمبادئ التي تحفظ هوية شعبنا وثقافته لذا يجب المحافظة على استقرار الأسرة وتماسكها وتعاضدها في مواجهة كل ما يهدد سلامتها ووحدتها.. مشيرة إلى أهمية دعم الاستقرار الأسري من خلال تعزيز الحوار والاستماع للآخر وتوزيع الأدوار وتنظيم المسؤوليات داخل الأسرة والتخطيط المالي الحكيم والتحلي بالإيجابية. من جانبه ألقى الدكتور خليفة المحرزي الضوء على أهمية التنمية المستدامة في سياق الأسرة ، مشيرا إلى أن التوازن بين احتياجات الأفراد ومتطلبات المجتمع يسهم في بناء أسرة مستقرة ومزدهرة وتطرق إلى أهمية تعزيز القيم والتواصل الفعال داخل الأسرة. من جهته أكد خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية أن الاستقرار الأسري يلعب دورا حاسما في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.