اكتشف العلماء طفرة جينية يُعتقد أنها لعبت دورًا في تأخير ظهور علامات مرض الزهايمر الكامن لديها، وهذه هي الحالة الثانية التي تم اكتشافها لتضاف إلى حالة أخرى تم تحديدها قبل عدة سنوات، وتقاعد الرجل الكولومبي صاحب الحالة في أوائل الستينيات من عمره، وعندها فقط، وبعد سنوات في سن السابعة والستين، ظهرت أولى علامات التدهور المعرفي. ووفقا لـ»ساينس ألرت» كشفت فحوصات الدماغ أن دماغه قد ضمر وكان محملاً بالسمات الجزيئية الكلاسيكية للمرض (أعداد كبيرة من كتل البروتين اللزجة المعروفة باسم لويحات الأميلويد) إلى جانب عدد قليل من التشابكات المعقدة لبروتين آخر يسمى» تاو»، وعادة ما تظهر هذه الأنواع من الركام عند الأشخاص المصابين بالخرف الشديد، ومع ذلك، فقد قاوم الرجل مرض الزهايمر بطريقة ما لفترة أطول بكثير مما توقعه أي شخص.
مشاركة :