يرعى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتقنية الحيوية، والذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت عنوان "تقنيات الخلايا الجذعية من التجارب المخبرية الى التطبيقات السريرية"، وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة. ويهدف المؤتمر إلى مد جسور التواصل بين العلماء والخبراء والمهتمين في مجال تقنيات الخلايا الجذعية في المملكة وخارجها والاطلاع على أحدث التقنيات والتطبيقات في هذا المجال سعياً إلى نقل وتوطين التقنية لتعزيز مستوى الرعاية الصحية بالمملكة وتوفير البيئة المناسبة لتشجيع الإبداع والاستثمار في مجال تقنيات الخلايا الجذعية. ويناقش المؤتمر على مدى يومين أبرز المستجدات في مجال أبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها المختلفة في مجال العلاج الخلوي، وهندسة الأنسجة، واكتشاف وتطوير الدواء، بالإضافة إلى التحديات التشريعية لأبحاث الخلايا الجذعية . ويستهدف المؤتمر العلماء والمهتمين في مجال أبحاث الخلايا الجذعية وهندسة الأنسجة والطب التجديدي، والأطباء والعاملين في القطاع الصحي، والمرضى ومقدمي الرعاية الصحية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعات والكليات الصحية، والجهات الرقابية والتشريعية، والقطاع الخاص المهتم في المجالات ذات العلاقة. يذكر أن المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتقنية الحيوية يأتي امتداداً لسلسلة المؤتمرات التي تنظمها المدينة بشكل دوري، وتشمل مختلف التقنيات والتخصصات التي حددت كأولويات إستراتيجية لتنويع الموارد الاقتصادية للمملكة. وتعد تطبيقات تقنيات الخلايا الجذعية من المجالات الواعدة لعلاج كثير من الأمراض المنتشرة في المجتمع اليوم والتي لا يتوفر لها علاج وتكلف الرعاية الصحية للمرضى المصابين بهذه الأمراض مبالغ طائلة.