شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، انطلاق ملتقى البحث العلمي السنوي الخامس عشر، والذي يقام تحت شعار «الشراكة المجتمعية الفاعلة للبحث العلمي المؤثر والمستدام». استهل الحفل الذي أُقيم في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والعلوم الصحية بجامعة الشارقة، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، كلمةً افتتاحية رحب فيها بسمو رئيس جامعة الشارقة والحضور، وقال فيها: «عملت جامعة الشارقة خلال السنوات الماضية على تعزيز تقدّمها في الصفوف الأولى بين الجامعات العالمية، وذلك من خلال تطوير برامجها التدريسية وتنويعها وإكسابها القدرة التنافسية وفقاً لمتطلبات الرقي والتقدم العلمي الذي تحتّمه المرحلة الحالية من الثورة التكنولوجية العالمية، كما عملت على استحداث برامج أكاديمية جديدة مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا التي تحتمها أسواق العمل بمجتمع الدولة، ومنها تلك التي تطرحها كلّية الحوسبة مثل (علم البيانات)، وما يتعلق بالتقنيات الجديدة مثل الواقع والخيال الافتراضي وتكنولوجيا طائرات (الدرون)، و(الروبوتيات) وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المدن الذكية والبلوك تشين وغيرها». واستعرض مدير جامعة الشارقة، من خلال عرض مرئي، مسيرة الجامعة في مجال البحث العلمي وخطط التطوير الشاملة. عرض مصور شاهد سمو رئيس الجامعة، عرضاً مصوراً تناول نجاحات البحث العلمي لجامعة الشارقة في خدمة المجتمع، كما شهد سموه الجلسة الرئيسية التي حملت عنوان «تجسير الفجوة بين الجامعة والصناعة» والتي تحدث فيها الدكتور بلقاسم حبه، زميل، نائب رئيس مؤسسة أيدا بكاليفورنيا. وتفضل سموه بعدها بتكريم الرعاة والمتحدثين والفائزين بمكافآت جامعة الشارقة التشجيعية السنوية لأعضاء هيئة التدريس المتميزين في مجال البحث العلمي والتدريس وخدمة الجامعة والمجتمع، وجائزة مصرف الشارقة الإسلامي لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في مجال البحث العلمي، ملتقطاً سموه معهم الصور التذكارية.
مشاركة :