المملكة تدعم أبحاث الفضاء وترسل أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي

  • 5/18/2023
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق - جواهر الدهيم: في كل يوم نسعد بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله للوطن والمواطنين من مشاريع وبرامج وأبحاث علمية فضائية وقد سعت المملكة في دعم أبحاث الفضاء فكان أول رائد فضاء سعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ومُمثلًا للعالم العربي والإسلامي برحلته التي سجل التاريخ أحداثها وإنجازاتها. ففي 17 يونيو/ حزيران عام 1985، انطلق في مهمة فضائية بالمكوك «ديسكفري» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وحمل المكوك معه القمر العربي الثاني المكلفين بإطلاقه، إضافة إلى أفكار العديد من التجارب العلمية السعودية، وتجربة طبية مشتركة بين علماء المملكة وفرنسا، وتجارب أخرى دولية وأمريكية كما تم إنشاء هيئة سعودية للفضاء، وفي ظل الدعم غير المحدود سعت القيادة الرشيدة من خلال برنامج رواد الفضاء إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والوطن المملكة تُعوّل على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، ورفع مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء وتستثمر في علومه المختصة. والتمكين الذي وجدته الهيئة من القيادة هو المحرك الأساسي وراء الخطوات الواسعة والقفزات النوعية للمملكة في مجال الفضاء، عبر تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع، مؤكدًا أن رحلات الفضاء المأهولة تعد مقياسًا لتفوق الدول وتنافسيتها عالميًا في العديد من المجالات مثل التقدم التقني والهندسي والبحث العلمي والابتكار، كما تعد هذه الرحلة تاريخية حيث ستجعل المملكة من الدول القليلة في العالم التي تجمع رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في التوقيت ذاته. ويأتي برنامج رواد الفضاء بالتعاون مع مجموعة من الجهات في مقدمتها وزارة الدفاع، ووزارة الرياضة، وهيئة الطيران المدني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالإضافة إلى شركة «أكسيوم سبيس» المختصة في رحلات الفضاء المأهولة، وتطوير البنى التحتية الفضائية في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن هنا أطلقت الهيئة السعودية للفضاء في وقت سابق برنامج المملكة لرواد الفضاء، وتأتي هذه الرحلة ضمن حزمة متكاملة بهدف تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والإسهام في رفع مكانة المملكة والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. من هنا بدأت رحلة الفضاء أول رائد فضاء سعودي سعت المملكة إلى الدخول في عالم الفضاء وكانت البداية في عام 1985 عندما صعد للفضاء أول رائد فضاء سعودي سلطان بن سلمان ومُمثلًا للعالم العربي والإسلامي برحلته التي سجل التاريخ أحداثها وإنجازاتها فقد صعد إلى الفضاء عام 1985، في مهمة فضائية بالمكوك «ديسكفري» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وحمل المكوك معه القمر العربي الثاني المكلفين بإطلاقه، إضافة إلى أفكار العديد من التجارب العلمية السعودية، وتجربة طبية مشتركة بين علماء المملكة وفرنسا، وتجارب أخرى دولية وأمريكية. استغرقت رحلة أول رائد فضاء سعودي سلطان بن سلمان سبعة أيام وساعة واحدة وثماني وثلاثين دقيقة واثنين وخمسين ثانية، حيث بدأت المركبة الفضائية الحصول إلى مدارها بعد مرور خمس وأربعين دقيقة، لتكون على بعد 320كم عن سطح الأرض وبعد مرور الساعة الأولى من الانطلاق تم اتخاذ أولى إجراءات نجاح أي رحلة فضائية ألا وهي فتح أبواب عنبر الشحنات على مصرعيها، ثم بدأت الاستعدادات لنشر الأقمار الصناعية، وكانت الرحلة ناجحة مُحققة للكثير من الإنجازات. كان اليوم الأول هو يوم دخول العرب عصر الفضاء، وبدأ البث التلفزيوني لنشر الأقمار الصناعية باستخدام الكاميرات المثبتة على أذرع الأقمار، كما تمكنت الرحلة من الدوران 112 مرة حول الأرض، واستطاعت قطع مسافة 4.6 مليون كيلو متر. تم إنجاز جميع المهمات العملية التي كانت مخولة لرواد الفضاء مثل تجربة انصهار المعادن وتجميدها في أفران أتوماتيكية، ورصد الأجسام التي تنبعث منها الأشعة السينية، ورصد أشعة إكس وتصويرها وغيرها الكثير من المهام الناجحة. في صباح يوم الاثنين الموافق الرابع والعشرين من يونيو جاء موعد العودة إلى أرض الوطن، حيث استيقظ رواد الفضاء بكامل نشاطهم يستعدون لسلك طريق العودة في رحلة هبوط استغرقت ساعة ودقيقة واحدة.. وحين عاد الأمير سلطان قال للصحفيين إنه حرص في المكوك على أمرين: الأول، الاستماع إلى تسجيلات القرآن الكريم قبل النوم، والثاني تصوير المملكة العربية السعودية من الفضاء. وفي عام 2001، أسست المملكة نادي الطيران السعودي وحصل على التصديق الفرنسي لرخص الطيران الأجنبية عام 2009م. بعثة المملكة تشارك بأول رائدة فضاء سعودية تغادر بعثة خاصة تضم رائدي فضاء سعوديين أحدهما امرأة للمرة الأولى، فلوريدا في الثامن من مايو متوجهة إلى محطة الفضاء الدولية، وفق ما أعلن، الخميس، مسؤولون في شركة «أكسيوم سبايس» ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). وستصبح، ريانة برناوي، وهي باحثة تعمل على سرطان الثدي، أول امرأة سعودية تتوجه إلى الفضاء، ويرافقها رائد الفضاء، علي القرني. وتضم البعثة أيضا، بيغي ويتسون، رائدة فضاء سابقة في ناسا، سبق أن توجهت ثلاث مرات إلى محطة الفضاء الدولية، وجون شوفنر، وهو متعهد أمريكي سيقود الرحلة ينطلق رائدا الفضاء السعوديان، ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة، وعلى القرني، الذي يعد أيضاً أول رائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، في 21 من شهر مايو الجاري، في رحلة علمية، تمثل حدثا تاريخيا للسعودية، وتدشن مرحلة جديدة للمملكة في مجال الفضاء. وقالت الهيئة السعودية للفضاء، إن هذه الرحلة تأتي ضمن برنامج السعودية لرواد الفضاء الذي تم إطلاقه في 22 سبتمبر 2022م، وتتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، ستسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية ينفذ عددا منها لأول مرة في العالم على متن المحطة. كما تعزز نتائج الأبحاث مكانة السعودية عالميًا في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م. ودعما لرواد الفضاء استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، كان قد استقبل رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي، وعلي القرني، وتمنى لهما التوفيق في الرحلة العلمية وعودة آمنة إلى أرض الوطن، مشيرا إلى الآمال الكبيرة المعقودة عليهما كسفرين وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية. وتضع هذه الرحلة المملكة كإحدى الدول القليلة في العالم التي تتمكن من إرسال رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في الوقت نفسه، وذلك في إطار برنامج المملكة لرواد الفضاء لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات العلمية إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص. محمد بن سلمان يستقبل رواد الفضاء السعوديين قبل انطلاق رحلتهم وتشجيعا للعلم والعلماء والباحثين استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للفضاء، اليوم، رواد الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي، وذلك قبل انطلاق المهمة العلمية للمملكة إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة ريانة برناوي، وعلي القرني الذي يعد أيضاً أول رائد فضاء سعودي يصل إلى محطة الفضاء الدولية في الرحلة المزمع انطلاقها شهر مايو المقبل. وهنأ ولي العهد رواد الفضاء على اجتيازهم بنجاح البرنامج التأهيلي، منوهاً بدور قطاع الفضاء كأحد القطاعات المساهمة في تعزيز تنافسية المملكة دولياً، وأهمية استكشاف الفضاء لخدمة العلم والإنسانية. وأكد ولي العهد خلال حديثه لرواد الفضاء على أنهم يمثلون قدرات الشعب السعودي وطموحاته في الإسهام بالابتكارات وأبحاث الفضاء لإيجاد حلول مستدامة لخير البشرية، كما أشار إلى الآمال الكبيرة المعقودة على رائدة الفضاء ريانة برناوي ورائد الفضاء علي القرني، كونهما سفيرين وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية بمهمة تحمل أهدافاً سامية لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وفتح آفاق جديدة من خلال مجموعة الأبحاث التي سيجريها رواد الفضاء في مجالات الصحة واستدامة البيئة، متمنياً لهم التوفيق في مهمتهم وعودة آمنة إلى أرض الوطن. فيما عبر رواد الفضاء عن فخرهم واعتزازهم بلقاء ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء، ومقدمين شكرهم على الدعم المتواصل من لدنه الكريم، وأكد كل من رائدة الفضاء ريانة برناوي ورائد الفضاء علي القرني جاهزيتهما الكاملة لهذه المهمة التاريخية، متطلعين لترك بصمة في مجال الفضاء وإثراء التجارب العلمية التي تخدم البشرية، فيما أكد رائدا الفضاء مريم فردوس وعلي الغامدي اللذان ستسند لهما مهام في المحطة الأرضية لمساعدة رائدي الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني خلال هذه المهمة العلمية عن فخرهما واعتزازهما وأعرب رائدا الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني، عن فخرهما بتمثيل المملكة العربية السعودية في هذه الرحلة الفضائية، وتحقيق طموح المملكة في مجال الفضاء، مؤكدين حماسهما وجاهزيتهما لتنفيذ هذه المهمة، مشيرين إلى الشعور بالفخر والامتنان لتمثيل المملكة في هذه المهمة الوطنية العظيمة. دعم المملكة جهودها في استكشاف الفضاء وتؤكد هذه الرحلة الفضائية التاريخية التزام المملكة بدعم جهود استكشاف الفضاء، وتشجيع البحوث العملية في هذا المجال، وتعزيز دور أبناء الوطن في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى إبراز دور المملكة في قطاع الفضاء وتقنياته. في سعيها لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالمياً، أعلنت السعودية، الأحد، عن إرسال أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام 2023، حيث ستلتحق رائدة الفضاء ورائد الفضاء السعوديان (ريانة برناوي وعلي القرني) بطاقم مهمة AX-2 الفضائية. والرحلة العلمية ستنطلق من الولايات المتحدة الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية، حيث يشمل البرنامج تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين على جميع متطلبات المهمة، وهما (مريم فردوس وعلي الغامدي)، وفق ما نقلته وكالة المملكة في ظل الدعم غير المحدود من القيادة تسعى من خلال برنامج رواد الفضاء إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والوطن المملكة تُعوّل على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، ورفع مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء وتستثمر في علومه المختصة. إن الدعم والتمكين الذي وجدته الهيئة من القيادة هو المحرك الأساسي وراء الخطوات الواسعة والقفزات النوعية للمملكة في مجال الفضاء، عبر تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع، مؤكدًا أن رحلات الفضاء المأهولة تعد مقياسًا لتفوق الدول وتنافسيتها عالميًا في العديد من المجالات مثل التقدم التقني والهندسي والبحث العلمي والابتكار، كما تعد هذه الرحلة تاريخية حيث ستجعل المملكة من الدول القليلة في العالم التي تجمع رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في التوقيت ذاته. ويأتي برنامج رواد الفضاء بالتعاون مع مجموعة من الجهات في مقدمتها وزارة الدفاع، ووزارة الرياضة، وهيئة الطيران المدني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالإضافة إلى شركة «أكسيوم سبيس» المختصة في رحلات الفضاء المأهولة، وتطوير البنى التحتية الفضائية في الولايات المتحدة الأمريكية. أن الهيئة السعودية للفضاء أطلقت في وقت سابق برنامج المملكة لرواد الفضاء، وتأتي هذه الرحلة ضمن حزمة متكاملة بهدف تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والإسهام في رفع مكانة المملكة والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. رواد الفضاء السعوديون ينهون البرنامج التدريبي أكدت الهيئة السعودية للفضاء، جاهزية رواد الفضاء السعوديين، لمهمة محطة الفضاء الدولية، والمخطط إطلاقها في الربع الثاني من العام الحالي 2023م، وذلك بعد إكمال البرنامج التدريبي الخاص بالرحلة والذي استمر لمدة تسعة أشهر. وقالت الهيئة، إن رائدي الفضاء السعوديين قد أكملا فترة التدريب بنجاح ودخلا فترة الحجر الصحي، استعداداً لانطلاق المهمة العلمية في الوقت المحدد إلى الفضاء. وسينطلق رائدا الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني لمحطة الفضاء الدولية (ISS)، وتهدف المهمة لإجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، منها ثلاث تجارب تعليمية توعوية، خلال الرحلة الفضائية، والتي تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يُحقق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الفضاء. هيئة الفضاء تتابع الرواد وتقوم هيئة الفضاء بمتابعة الرواد وتذليل الصعاب أمامهم حيث أعلنت الهيئة، أن طاقم الرواد قام بمحاكاة 12 يومًا في الفضاء، حيث نفذت التجارب محاكاة اختراق الغلاف الجوي للأرض، وما يصاحبها من تأثير قوى الجاذبية والتسارع، والسحب الثقيل للجاذبية على جسم الإنسان، كما تدربوا على المعدات والإجراءات للازمة لإتمام المهمة في محطة الفضاء الدولية، وذلك مع شركة «أكسيوم سبيس»، وشركة «سبيس إكس»، في المركز الوطني للتدريب والبحوث الفضائية (NASTAR) أحد المرافق الخاصة بمحاكاة الطيران الحديثة بولاية بنسلفانيا. وبينت الهيئة أن الرواد تلقوا تدريبات في مركز جونسون التابع لوكالة ناسا الفضائية، ضمن برنامج (HERA) لمحاكاة بيئة محطة الفضاء الدولية، ومن منطلق أهداف المهمة في إلهام الطلاب والمهتمين في علوم الفضاء قدم الرواد عرضًا توعويًا لطلاب برنامج «أكسيوم سبيس» التعليمي، والإجابة عن أهمية الأبحاث وحياة رواد الفضاء ودور العلوم التكاملية مع تحسين جودة الحياة على الأرض. وبينت الهيئة أن البرنامج التدريبي تضمن تدريب الرواد في شهر سبتمبر الماضي على المهارات الاستكشافية في مقر شركة «سبيس إكس»، في هوثورن بولاية كاليفورنيا، وأشارت إلى أن الرواد تدربوا أيضًا على البرامج والعمليات التشغيلية في المحطة الدولية، بجانب إجراء العديد من البرامج التدريبية في مركز الأبحاث الياباني والأوروبي في شهري يناير وفبراير الماضيين، كما نفذوا تدريبات دمج الحمولات الفضائية في شهر مارس 2023م. بالإضافة إلى تدريبات انعدام الجاذبية والوزن وممارسة الطفو، والتدريب على مهارات الاتصال في المدار، والتعرف على الأعراض الجانبية أثناء رحلات الفضاء. رحلة فخر وعطاء شكراً لقادتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قائد العلم والتطور والبناء وشكراً لقائد جيل الشباب والمشجع لهم على الإبداع وصقل مواهبهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وفخرنا بقادتنا العظماء ووطننا المعطاء ورحلة موفقة مكللة بالنجاحات العلمية وشكراً الهيئة الفضاء على الدعم والتشجيع والمتابعة، وحفظ الله الوطن وقادته.

مشاركة :