الرئيس الأميركي: واثق من التوصل لاتفاق بشأن سقف الدين

  • 5/17/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صرح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، بأنه واثق من أن الولايات المتحدة ستتجنب تخلفا كارثيا وغير مسبوق عن سداد الديون، وقال إن محادثات مع جمهوريين في الكونغرس كانت بناءة، فيما كان يغادر متجها لقمة مجموعة السبع في اليابان. وأضاف بايدن من غرفة روزفلت في البيت الأبيض "أنا واثق من أننا سنحصل على موافقة على الموازنة ولن تتخلف أمريكا عن السداد". وتابع أنه ونواب الكونغرس سيتفقان معا "لأنه لا يوجد بديل". جاءت تصريحات الرئيس قبل مغادرته واشنطن لحضور قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، وبعد يوم من عقده ثاني اجتماعات المكتب البيضاوي مع قادة الكونغرس لمعرفة كيفية تجنب التخلف عن السداد. كلف الرئيس ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي عددا من المفاوضين بمحاولة التوصل لاتفاق نهائي. من بين هؤلاء ستيف ريشيتي، مستشار الرئيس، ولويزا تيريل مديرة الشؤون التشريعية وشالاندا يونغ مديرة مكتب الإدارة والموازنة والنائب غاريت غريفز حليف مقرب من مكارثي عن الجمهوريين. وأخبر مكارثي برنامج "سكواك بوكس" الأربعاء قائلا "أعتقد أننا لا نريد في نهاية المطاف تخلفا عن السداد. المشكلة هي أن الإطار الزمني قصير للغاية". يشترط الجمهوريون في الكونغرس أن يوافق بايدن بداية على خفض كبير في نفقات الميزانية، قبل أن يوافقوا على رفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار، وهو إجراء سيتيح للحكومة اقتراض مزيد من الأموال. وفي المقابل، يصر الرئيس جو بايدن على أن الواجب الدستوري للكونغرس يحتم رفع سقف الدين بلا شروط لسداد النفقات التي تمت الموافقة عليها مسبقا. وكانت الحكومة الأميركية وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى القانوني للاقتراض في يناير، ومنذ ذلك الحين، تستخدم وزارة الخزانة تدابير محاسبية خاصة لإتاحة السيولة النقدية. وأبلغت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونغرس أن هذه الإجراءات قد تنتهي في الأول من يونيو. وهو ما أكده مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي، الذي قال يوم الجمعة الماضي، إن هناك "احتمالا كبيرا" أن تتخلف الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها خلال أول أسبوعين من يونيو ما لم ترفع سقف الديون، وإن عدم اليقين سيستمر بشأن عمليات السداد طوال شهر مايو. وحذر كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أن تعثر الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها سيكون له مخاطر كبيرة على الاقتصاد العالمي.

مشاركة :