وقَّعت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث مذكرة تفاهم، يتم من خلالها العمل على تطوير المشاريع والفرص المحتملة في المجالات المشتركة بينهما وتنفيذها، واقتراح مبادرات تقودها اللجنة والجمعية، وبحث إمكانية العمل على تعزيز دور منظمات القطاع غير الربحي في مجالات التربية والثقافة والعلوم، إلى جانب عدد من المحاور الأخرى التي اتفق عليها الطرفان؛ مثل التفاهم على تعزيز التعاون مع المنظمات واللجان الإقليمية والدولية ذات العلاقة والتنسيق لدعم رؤى المملكة وتوجهاتها. وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم اليوم في مدينة الرياض، حيث وقَّعها كلٌّ من أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن عبدالعزيز البليهد، والمدير التنفيذي للجمعية السعودية للمحافظة على التراث رهاف بنت حمزة قصاص. وتضمنت مذكرة التفاهم تحديد أطر عامة للتعاون بين الطرفين، فيما حددت عدة أوجه للتعاون مثل تنسيق العمل بشأن ملفات التسجيل التي عملت أو تعمل الجمعية على إعدادها والملفات التي تحت الإجراء (برامج واتفاقيات اليونسكو والمنظمات الدولية)، والتفاهم حول حضور المؤتمرات والندوات وورش العمل الداخلية والخارجية، وتوفير مرشحين من الخبراء السعوديين في اجتماعات المنظمات الدولية من الجمعية أو من شبكة الخبراء المتعاونين مع الجمعية في مختلف مناطق المملكة. يذكر أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تهدف إلى العمل على تعزيز دور منظمات القطاع غير الربحي في مجالات التربية والثقافة والعلوم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك تمثيل المملكة في المنظمات الدولية، وتعزيز الاستفادة من هذه المنظمات، وتوثيق العلاقة بها وتطويرها؛ لتدعم إعداد الدراسات والبحوث في مجال عمل اللجنة الوطنية. فيما تهدف الجمعية السعودية للمحافظة على التراث إلى الإسهام في إثراء المعرفة والرفع من الوعي لدى المواطنين بتراث المملكة وأهمية المحافظة عليه.
مشاركة :