كامبالا/ الأناضول كشف مسؤول أممي في الكونغو الديمقراطية عن مقتل أكثر من 530 مدنيا ونزوح ما يقارب مليون شخص داخليا، خلال شهرين فقط، إثر الهجمات التي شنها مسلحون في إقليم إيتوري، شرقي البلاد. جاء ذلك في تصريحات صحفية لمارك كارنا سورو، مدير مكتب بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، أدلى بها الأربعاء. وقال إن "الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة على مدى الشهرين الماضيين أودت بحياة 530 مدنيا، وشردت أكثر من مليون آخرين". وأضاف أن الهجمات استهدفت بشكل رئيسي منطقتي دجوغو وماهاغي، في إقليم إيتوري بشرق الكونغو الديمقراطية. كما أشار إلى أن النازحين باتوا يتمركزون حول قواعد "مونوسكو" في أنحاء البلاد. وتتعرض مقاطعات شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك إيتوري وشمال كيفو وجنوب كيفو، منذ فترة طويلة للهجمات تشنها الجماعات المسلحة، وتقتل المدنيين وتنهب الممتلكات بالإضافة إلى اغتصاب النساء والفتيات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.