«قياس» هدفه التحسين وليس التقييم

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توصيات أكدت دراسة حديثة صادرة عن جامعة الملك خالد، أهمية تدريب أعضاء هيئة التدريس في مجال قياس وتقييم مخرجات التعليم، مطالبة بتوعيتهم بالهدف منه وهو التحسين وليس تقييم أداء الطالب. وهدفت الدراسة التي أعدتها أستاذ أصول التربية المشارك والمستشار بعمادة التطوير الأكاديمي والجودة بالجامعة الدكتورة غادة حمزة الشربيني، إلى محاولة التعرف على مدى قيام أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك خالد بأدوارهم في قياس وتقييم مخرجات التعليم للبرامج الأكاديمية. وأظهرت نتائج الدراسة أن أفراد عينة الدراسة يقمن بالتخطيط لـ»قياس»، وتقييم مخرجات التعليم على مستوى مقرراتهم وعلى مستوى البرنامج الأكاديمي، وتكمن أدوارهن في مرحلة التنفيذ لقياس وتقييم مخرجات التعلم، وإن كانت هناك بعض الممارسات لا تتم على الوجه الأكمل مثل عدم الاعتماد على نظام الملفات الإلكترونية في التقويم، وكذلك ندرة استخدام بطاقات الملاحظة لتقويم أداء الطالبات. كما أوضحت نتائج الدراسة وجود قصور واضح في إتمام أفراد عينة الدراسة للمرحلتين الثالثة والرابعة لعملية القياس والتقييم وهما: (مرحلة المراجعة، ومرحلة الإجراءات التصحيحية) نشر ثقافة قياس تقييم مخرجات التعلم التعريف بأساليبه وأدواته المتنوعة ومراحله توعية أعضاء هيئة التدريس بأن الهدف من قياس التحسين وليس تقييم أداء الطالب. تدريب هيئة التدريس على: مجال قياس وتقييم مخرجات التعلم كيفية استيفاء جميع مراحل القياس والتقييم كيفية إجراء المعالجات الإحصائية لنتائج عمليتي القياس والتقييم لمخرجات التعلم كيفية تحقيق الاتساق بين رسالة مخرجات التعلم، والمحتوى، والأنشطة، وإستراتيجيات التقويم، وأساليب التقويم في البرامج والمقررات. استيفاء نموذج مصفوفة البرنامج؛ للوقوف على الفجوة بين مخرجات تعلم المقررات، ومخرجات تعلم البرنامج التوعية بضرورة مراجعة مدى الاتساق بين رسالة الجامعة ورسالة الكلية ورسالة وأهداف ومخرجات تعلم البرنامج الأكاديمي إعادة بناء وتطوير البرامج الدراسية في ضوء نتائج القياس والتقييم لمخرجات التعلم تطوير مخرجات تعلم البرامج الأكاديمية وتحسينها التنويع في أساليب قياس مخرجات التعلم لتشمل: قياس المهارات المطلوبة لسوق العمل اعتماد برامج ومقررات مصممة بجودة عالية لتحقيق المستوى المستهدف من الجودة التعليمية اعتماد نظام اختبارات على درجة عالية من المصداقية التعاون مع جهات التوظيف من أجل ضمان تقديم الخدمات التعليمية بمستوى الجودة الملائم.

مشاركة :