القصيم – واصل – عبيدالله المظيبري: رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم – اليوم – حفل ختام حملة جامعة القصيم الرابعة «توعية وصحة وتثقيف»، المقامة بمركز قبة بمحافظة الأسياح، بحضور معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ووكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد الشارخ، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور خالد الحربي، ومحافظ الأسياح المهندس عبدالعزيز الحديثي. وثمن سموه خلال رعايته للحملة جهود الجامعة ممثلة بمعالي رئيسها وكافة منسوبيها، من خلال تقديم خدماتها المجتمعية في كافة محافظات المنطقة، ودورها الرائد منذ إطلاق حملتها الأولى حتى هذه الحملة المباركة في مركز قبة، مشيدًا بما تم تقديمه من برامج وخدمات صحية وتثقيفية وتوعوية للأهالي في هذه المحافظة التي تبعد عن مقر الجامعة الرئيس بأكثر من 150 كم، قائلاً سموه ” حملة جامعة القصيم بنسختها الرابعة بعد مركز أبانات ومحافظة عقلة الصقور ومحافظة ضرية تأتي لخدمة المجتمع والوصول إلى أطراف المنطقة للتنمية المستدامة”. وتجول سمو أمير المنطقة على الأركان المشاركة، والتي تقدم البرامج التثقيفية والطبية والصحية والتوعوية لأهالي قبة، مطلعاً على الجناح الخاص بتوعية النشء بمخاطر المخدرات والمركبات الكيميائية الضارة مثل الشبو وغيرها، وعلى ركن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقصيم المشاركة في المقر الرئيس للحملة بمركز الاحتفالات بقبة. من جهته، أكد معالي رئيس الجامعة، أن الجامعة قد حملت على عاتقها استمرار القيام بمسؤولياتها المجتمعية من خلال العديد من البرامج والمناشط التي تقيمها في محافظات المنطقة، ومن تلك البرامج الهادفة سلسلة مستمرة من هذه الحملة، مبيناً أن الجامعة أقامت الحملة الأولى في مركز أبانات، والثانية في محافظة عقلة الصقور، والثالثة في محافظة ضرية، ثم توقفت بسبب جائحة كورونا، وها هي الجامعة – بحمد الله – وعلى بعد مئة وخمسين كيلو مترًا من مركزها الرئيس تعاود استئناف هذا البرنامج الهادف في مضمونه ومحتواه، وقد تشرفت هذه الحملات جميعها برعاية كريمة واهتمام بالغ ودعم وتحفيز من سمو أمير المنطقة. وأضاف الدكتور الداود، أن الجامعة قد حرصت على تنوع وشمولية برامج هذه الحملة ليكون لها نصيب متوازن من البرامجِ الشرعية والتربوية والخدمات الطبية والتوعية الصحية والتغذوية والمهارية التي تستهدف شرائح المجتمع كافة، لافتًا إلى أن الإعداد والتجهيز لهذه الحملة قد بدأ قبل أكثر من ستة أشهر بتشكيل اللجان المتعددة التي زاد عددها على أربع عشرة لجنةً أساسيةً وتنفيذية زاد عدد أعضائها عن ستين عضوًا، بينما بلغ عدد المشاركين بتنفيذ برامج هذه الحملة حوالي ستمئة من منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها وطالباتها لتقديم ما يزيد على مئتين وأربعين برنامجًا وفعالية متنوعة تقام في مقر الحملة الرئيس، إضافة إلى مساجد المحافظة ومدارسها ودوائرها الحكومية، وقد تكفلت الجامعة بتحمل جميع تكاليف هذه الحملة إيمانًا منها بدورها الريادي في المسؤولية المجتمعية. وأردف: بهذه المناسبة يشرفني أن أرفع آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على الدعم غير المحدود الذي تحظى به جامعة القصيم، كما جدد الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على الدعم والاهتمام والمتابعة لكل برامج الجامعة عامة وهذه الحملة خاصة لما لها من أثر إيجابي على منطقة القصيم وساكنيها. بعد ذلك، أوضح رئيس اللجنة التنظيمية للحملة الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي، أن الهدف الرئيس لهذه الحملة هو الإسهام في جودة الحياة للمواطن، الأمر الذي أكدت عليه رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال طرح برامجَ متنوعةٍ تسهم في غرسِ القيم الإيجابية في المواطِن وتعزز المفهوم الصحيح للولاء والانتماء للوطن، وتحصن العقل من المؤثرات السلبية وتحمي الفكر من التفريط والإفراط، إضافة إلى برامج لتطويرِ الذات والمهاراتِ وتقديم الخدمات الطبية والصحية. وأضاف: أن البرامج المنفذة في هذه الحملة بلغ عددها 247 برنامجًا موزعة بين 16 مجالًا وهي: الشرعي والتربوي والعيادات الطبية وصحة الفم وطب الأسنان والتوعية الصحية والتغذوية والدورات التدريبية والمهارية، إضافة إلى برامج المختبرات والفحص البصري والإشعاعي والعلاج الطبيعي والإسعافات الأولية، كما كان للرياضة والترفيه نصيب بين هذه البرامج، وكذلك خصصت الحملة جناحًا لتوعية النشء بمخاطر المخدرات والمركبات الكيميائية الضارة مثل الشبو وغيرها، إضافة إلى تنظيم قافلة بيطرية لفحص وعلاج الماشية. وبيّن الدكتور التركي، أن الحملة نفذت هذه البرامج في المقر الرئيس بمركز الاحتفالات بقبة وفي المدارس والمساجد والدوائر الحكومية في المركز وما حوله، مشيرًا إلى أن الجامعة قد بدأت في الإعداد لهذه الحملة قبل ستة أشهر بتكوين ما يزيد على 14 لجنة اختصت بإعداد البرامج والفعاليات المتنوعة وتجهيز مقرات تنفيذها، وإعداد قاعات التدريب، وتجهيز سكن الفرق المنفذة للبرامج وإعاشتهم وإعداد المطبوعات والتغطيات الإعلامية، كما تشكلت لجنة نسائية مختصة بالبرامج النسائية ومتابعة تنفيذها، حيث وصل عدد المنفذين لبرامج الحملة وفعالياتها 600 من منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها، في الفترتين الصباحية والمسائية، ولمدة خمسة أيام متواصلة لخدمة أهالي مركز قبة وما حوله، والذين يزيد تعدادهم عن 25 ألف نسمة.
مشاركة :