أظهرت وثائق قضائية أن طيارا أميركياً متهماً بتسريب وثائق سرية كان قد تلقى تحذيرات متكررة لإساءة استخدامه تصريحاً أمنياً يتيح له الوصول إلى معلومات سرية، لكن رغم ذلك سُمح له بالاحتفاظ بالتصريح العالي المستوى. وجاك تيشيرا البالغ 21 عاما متهم بتدبير أكبر تسريب للوثائق السرية الأميركية خلال عقد، ونشر معلومات شديدة الحساسية على الإنترنت ألحقت أضرارا بالغة بالجيش الأميركي. وكشفت الوثائق المنشورة عن قلق الولايات المتحدة بشأن القدرات العسكرية لأوكرانيا في مواجهة القوات الروسية، كما أظهرت أن واشنطن تجسست على ما يبدو على إسرائيل وكوريا الجنوبية الحليفتين إضافة إلى تفاصيل أخرى حساسة. وطلب المدعون الإبقاء على تيشيرا محتجزاً بانتظار محاكمته وقدموا مستندات لدعم حججهم الأربعاء بينها نسخ من ثلاث مذكرات للقوات الجوية الأميركية تم حجب بعض معلوماتها جزئيا تورد أن تيشيرا تصرف بشكل مريب في مناسبات عدة. وأفادت وثيقة مؤرخة في 15 سبتمبر 2022 أن تيشيرا "شوهد وهو يدون ملاحظات على معلومات سرية"، و"تلقى تعليمات بعدم تدوين أي ملاحظات بأي شكل من الأشكال بشأن المعلومات الاستخباراتية السرية". وأشارت وثيقة أخرى لاحقة أن المشكلة استمرت بسبب تجاهل تيشيرا "أمر الكف عن الغوص في المعلومات الاستخباراتية" والتركيز فقط على وظيفته. وأواخر يناير 2023 شوهد تيشيرا "يطلع على محتوى متعلق بمجال الاستخبارات ولا علاقة له بوظيفته الأساسية"، وفقا لما جاء في وثيقة ثالثة. وألقي القبض على تيشيرا في أبريل بعد تحقيق استمر أسبوعا ووجهت إليه تهمتان تصل عقوبتهما القصوى إلى السجن عشر سنوات. وعلى الرغم من التحذيرات المتعددة بشأن سوء التعامل مع المعلومات السرية، كان تيشيرا لحظة اعتقاله لا يزال يحمل تصريحا أمنيا، بحسب شهادة لمكتب التحقيقات الفيدرالي. ومن المتوقع أن يصدر قاض الجمعة قرارا بشأن طلب الادعاء استمرار احتجاز تيشيرا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :