قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “سيلتقي في وقت قريب” مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، دون توضح القضايا التي ستتم مناقشتها، خلال الاجتماع. وقال بايدن أثناء مغادرته غرفة الصحافة:”سنلتقي في وقت قريب”. ، عندما استوضح الصحفيون ما إذا كان اللقاء لعقد اجتماع أم للتفاوض، لم يجب الرئيس عن السؤال. وأعلن بايدن في فبراير عن نيته التحدث مع الزعيم الصيني، وقبل أسبوع قال إن مناقشة الاتصالات الممكن مع بكين ما زالت مستمرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا وزير الخارجية الصيني، تشين جانغ، خلال اجتماع مع السفير الأميركي لدى الصين نيكولاس بيرنز، واشنطن لاحترام سيادة الصين وخطوطها الحمراء، “والتوقف عن دعم القوى الانفصالية التايوانية”. حسبما أفاد تلفزيون الصين المركزي. وقال تشين: “يتعين على [الولايات المتحدة] التعامل بشكل صحيح مع قضية تايوان، والتوقف عن تدمير مبدأ الصين الواحدة، والتوقف عن دعم القوى الانفصالية [المنادية باستقلال تايوان]”. كما أكد وزير الخارجية الصيني، على ضرورة احترام الولايات المتحدة “الخطوط الحمراء” للصين ووقف انتهاك سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية. وأعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، يوم 4 أيار عن استعداد مجلس الشيوخ لطرح مشروع قانون “عملاق” جديد بشأن الصين، “لوقف التقدم التكنولوجي” في ذلك البلد. وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، قد أعلنت يوم 20 أبريل أن بلادها مستعدة لفرض عقوبات جديدة على الصين، لكنها لا تسعى إلى قطيعة اقتصادية كاملة معها، إدراكًا منها أن ذلك سيكون كارثة لكلا البلدين. ومن جانبها، توعدت الصين في يوم 6 أبريل، على خلفية الاجتماع بين رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي ورئيسة إدارة تايوان تساي إنغ وين في كاليفورنيا، باتخاذ إجراءات حازمة وفعالة لحماية سيادة الصين وسلامة أراضيها.