«يوروبا ليغ»: عودة موفقة لإشبيلية ومشاكل يونايتد تتفاقم

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

حقق فريق إشبيلية الإسباني عودة موفقة إلى المسابقة التي توج بلقبها في الموسمين الأخيرين، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه مولده النروجي (3-صفر)، فيما تفاقمت مشاكل مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي لويس فان غال بالسقوط أمام المتواضع ميدتييلاند الدنماركي (1-2) اليوم (الخميس)، في ذهاب الدور الثاني من "يوروبا ليغ". وعلى ملعب "رامون سانشيس بيسخوان"، استهل إشبيلية مشواره في المسابقة التي عاد إليها مجدداً بعد انتهاء مغامرته بين الكبار باكراً بخروجه من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، بقوة وقطع شوطاً كبيراً نحو ثمن النهائي بتخطيه عقبة ضيفه مولده بثلاثية نظيفة سجلها فرناندو لورنتي في الدقائق (35 و49) والفرنسي كيفن غاميرو (72). وسيخوض النادي الأندلسي، الباحث عن لقبه الثالث على التوالي والخامس في تاريخه، مباراة الإياب الخميس المقبل بأعصاب هادئة بعد هذا الفوز على غرار الكبير الأخر بوروسيا دورتموند الألماني الذي حسم الفصل الأول من موقعته مع بورتو البرتغالي، بطل 2003 و2011، بهدفين سجلهما البولندي لوكاس بيشيك بكرة رأسية إثر ركلة ركنية (6) وماركوس رويس بعد تمريرة من الإرميني هنريك مختاريان (71). يذكر ان بورتو قادم من دوري الأبطال، إذ كان قريباً من بلوغ الدور ثمن النهائي لولا خسارته أمام تشيلسي الإنكليزي (صفر-2) وفوز دينامو كييف الأوكراني على ماكابي تل أبيب الإسرائيلي (1-صفر) في الجولة السادسة الأخيرة. وودع بورتو المسابقة القارية العريقة بعدما جمع 10 نقاط. ضربة أخرى ليونايتد وفي الدنمارك، تلقى يونايتد الذي يعاني الأمرين هذا الموسم بقيادة فان غال، ضربة أخرى يضيفها إلى خيبة الخروج من الدور الاول لدوري الأبطال والنتائج المخيبة التي يحققها على الصعيد المحلي، وذلك بخسارته خارج قواعده أمام المتواضع ميدتييلاند (1-2) في مباراة تقدم خلالها عبر الهولندي ممفيس ديباي (37) قبل أن يرد صاحب الأرض بواسطة بيوني سيستو (44) والنيجيري بول أونواتشو (77). وبرر فان غال خسارة الليلة بالإصابات في الفريق الذي افتقد قائده واين روني ثم انضم إليه الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي أصيب خلال الإحماء ما اضطر المدرب الهولندي إلى الاستعانة بالأرجنتيني سيرخيو روميرو. وقال فان غال: "عندما تبدأ مباراة ما وحارسك هو اللاعب الرابع عشر (على لائحة الإصابات)، فهذا يعني بأنك لا تستهل المباراة بظروف عادية"، وفان غال الذي يخوض الموسم الحالي وهو مهدد بالإقالة كل أسبوع، أضاف: "عندما تتواجه كل أسبوع مع فريق مختلف بلاعبين مختلفين، فهذا الأمر لا يساعد على الإطلاق". وواصل: "هناك الكثير من الأمور التي تشغل بال اللاعبين. الهدف الأول جاء بعد أن تحول مسار الكرة، إنه أمر لا يصدق، هذا كثير علينا"، كاشفاً بأن دي خيا سيخضع للفحوصات للوقوف على حجم الإصابة التي تعرض لها في ركبته. ورأى فان غال أن لاعبيه افتقدوا لحماسة منافسيهم، مضيفاً: "في الشوط الثاني لم نفز بأي مواجهة ثنائية. لم نستخلص الكرة..."، متطرقاً إلى كيف سيتعامل فريقه مع الضغط خصوصاً أن بانتظاره الإثنين المقبل مباراة ضد شروسبوري تاون من الدرجة الثانية في الدور الخامس من مسابقة الكأس المحلية، قائلاً: "الوضع دائماً هكذا. الأمور ليست جدية. اعتقدت أننا نملك فرصة الفوز بالمباراة (الليلة)، ما زال بإمكاننا تحقيق هذا الأمر في لقاء الإياب". وواصل: "كل شيء ممكن في كرة القدم. نملك فرصة الفوز عليهم على أرضنا ويجب علينا القيام بذلك". وخلافا ليونايتد، قطع الفريق الإنكليزي الآخر توتنهام شوطاً مهماً نحو تحقيق ثأره من فيورنتينا الإيطالي الذي أطاح به الموسم الماضي من الدور نفسه، وذلك بالعودة من ملعب "ارتيميو فرانكي" بالتعادل (1-1). وافتتح توتنهام، بطل المسابقة في العامين 1972 و1984 والمتألق في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، التسجيل في الدقيقة (37) من ركلة جزاء انتزعها بن ديفيس من الصربي نيناد توموفيتش ونفذها البلجيكي ناصر الشاذلي بنجاح، ثم انتظر فيورنتينا الذي يقدم موسماً جيداً أيضاً في الدوري الإيطالي حتى الدقيقة (59) لادراك التعادل من تسديدة بعيدة رائعة لفيديريكو برنارديسكي (59). ولم يكن الفريق الإيطالي الآخر نابولي أكثر توفيقاً من فيورنتينا، إذ سقط خارج ملعبه أمام فياريال الإسباني بهدف سجله دينيس سواريس في الوقت القاتل من ركلة حرة (82). وتأتي خسارة نابولي الذي حقق العلامة الكاملة في الدور الأول جامعاً 18 نقطة من 18 ممكنة، بعد الضربة التي تلقاها في نهاية الأسبوع الماضي حين فقد صدارة الدوري الإيطالي لمصلحة يوفنتوس حامل اللقب بعد خسارته أمامه (صفر-1). وبقي باب التأهل مفتوحاً على مصراعيه بين سانت اتيان الفرنسي وبازل السويسري بعد فوز الأول على أرضه (3-2). وسجل السنغالي مصطفى بايل سال (9) وكيفن مونيه باكيه (39) وجان كريستوف باهيبيك (77) أهداف سانت اتيان، والكاميروني وولتر صامويل (44) والنمسوي مارك يانكو (56 من ركلة جزاء) هدفي بازل. والأمر نفسه بالنسبة لمواجهة أندرلخت البلجيكي وأولمبياكوس اليوناني بعد فوز الأول على أرضه (1-صفر) سجله السنغالي كارا مبودجي (67).

مشاركة :