الأسير القيق يفقد السمع والنطق والبصر بعد دخول إضرابه عن الطعام يومه الـ 87

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

قالت فيحاء شلش، زوجة الصحافي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 87 يوماً، إن وضع زوجها حرج للغاية وقد يفارق الحياة في أي لحظة، مشيرة إلى أنه يعاني منذ أيام من آلام حادة في صدره وتشنجات شخصها الأطباء على أنها بدايات جلطة قد تصيب عضلة القلب في أي لحظة. وأشارت شلش خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس في مقر نقابة الصحافيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الطرق القانونية عندما رفضت التماساً تقدم به زوجها لنقله من مستشفى العفولة الإسرائيلي إلى مستشفى في رام الله. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية عرضت نقل القيق إلى مستشفى المقاصد في مدينة القدس المحتلة، إلا أنه رفض ذلك. ولفتت شلش إلى أن عائلته لا ترفض نقله إلى مستشفى المقاصد، فهو مستشفى فلسطيني، لكن الرفض جاء بسبب استمرار اعتقاله إدارياً. واعتبرت أن الحل يكمن في توجيه كل الضغوط على الاحتلال الذي يتحمل المسؤولية عن إضرابه وما وصل إليه وضعه. ودعت إلى تحركات شعبية واسعة نظراً لأن هذه الساعات حاسمة، ومن المهم مواصلة الفعاليات في الشارع في الضفة والقطاع والداخل والشتات. في هذه الأثناء، فقد القيق ليل الأربعاء - الخميس القدرة على التنفس نتيجة نوبة تعرض إليها واستمرت حتى صباح أمس. وقال مرافقه محمد كناعنة لوكالة «صفا» المحلية إن النوبة أفقدته السمع والنطق والبصر في آن، وكان من الصعب السيطرة عليها. وأضاف أن محمد تعذب كثيراً طوال الليل، وكان الوضع أصعب بكثير من الليلة التي سبقتها لدرجة أنه لم يعد قادراً على الرؤية. وأشار إلى أنه «أصبح ينطق بصعوبة ووضعه يزداد خطورة يومياً، وفي كل نوبة نخشى أن يكون فارق الحياة، ونساعده بغسل يديه وتناوله الماء». ولفت إلى أنه ما زال يرفض أن يقترب منه أي طبيب لإجراء أي فحص طبي، باستثناء فحص نبض القلب. من جهته، واصل الأسير سامر العيساوي من القدس إضرابه المفتوح عن الطعام منذ خمسة أيام تضامناً مع القيق، فيما نظمت جهات عدة أمس وقفات تضامنية معه في قطاع غزة. ووجه مركز غزة لحرية الإعلام أمس نداءً عاجلاً لإنقاذ حياة القيق، داعياً في بيان المنظمات الحقوقية المدافعة عن الحريات الإعلامية وحرية التعبير، إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة القيق الذي يواجه خطر الموت في أي لحظة. ودان بأقسى العبارات استمرار اعتقاله، ورفض سلطات الاحتلال طلبه العادل بنقله إلى مستشفى فلسطيني في رام الله للعلاج بدلاً من مستشفى «العفولة» الإسرائيلي.

مشاركة :