بدت علامات عدم الرضا من قبل الاعلام والنقاد الرياضيين وجماهير فريقي الاهلي والهلال واضحة المعالم على المدرب اليوناني للفريق الهلالي (دونيس) والمدرب السويسري للفريق الاهلاوي (جروس) بسبب المستويات التي ظهرت على الفريقين ومؤخرا وأيضا النتائج وكذلك كيفية التغييرات وطريقة اللعب والخطة. ويبدو ان مباراة هذا المساء ستكون بمثابة الفرصة الاخيرة لواحد منهما او كلاهما حتى وإن استمرا الى نهاية الموسم فربما أو يتوقع أن لا يستمران طويلا.. خصوصا أن هناك تلميحات وتصريحات من جانب الأهلاويون بعدم الرغبة في استمرار (جروس) الذي بات رحيلة مسألة وقت أما (دونيس) فلا زالت هناك مشاورات فيما بين الهلاليين وستتضح الصورة في نهاية الموسم.
مشاركة :