تستضيف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي، ورشة العمل الوطنية حول تطوير وتنفيذ أنظمة وإجراءات الأمن النووي للفعاليات العامة، والتي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تهدف ورشة العمل، التي تختتم أعمالها في دبي اليوم، إلى مناقشة إجراءات تخطيط وتطوير وتنفيذ أنظمة الأمن النووي للفعاليات العامة، بمشاركة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى خبراء دوليين. وقال العقيد خبير جمعة أحمد بطي الفلاسي، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، في كلمته الافتتاحية الموجهة إلى المشاركين في الورشة: «إن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة المبذولة لضمان الجاهزية، وتعزيز الوعي المجتمعي بشأن الإشعاع، وكذلك تمكين المشاركين من تطوير فهم واضح حول تخطيط وتنفيذ خطة الأمن النووي في مجال استضافة الفعاليات العامة، وفهم الأدوار ومسؤوليات الجهات المشاركة في الفعاليات العامة، إلى جانب تمكين المشاركين من فهم أهمية تطبيق تدابير الكشف والاستجابة ودعم المنظومة الأمنية للفعاليات». بدوره، قال راؤول عواد، نائب المدير العام للعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «تُعد ورشة العمل فرصة مهمة لمناقشة وعرض التجربة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بترتيبات الأمن النووي في الفعاليات العامة. وتمثل ورشة العمل فرصة للمشاركين للاستفادة من خبرات مواجهة التحديات ومناقشة الحلول فيما يتعلق بتدابير الأمن النووي في الفعاليات العامة. وتعد تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة معرض دبي إكسبو 2020 مثالاً مناسباً لإظهار الجهود المبذولة بين الجهات المعنية لضمان السلامة العامة في استضافة مثل هذه الفعاليات البارزة».