أبوظبي (وام) أكد البطل العالمي راشد القمزي، أن فريق أبوظبي للزوارق السريعة سيبقى الرقم الصعب في كل بطولات العالم البحرية، بطموح حصد الألقاب الذي يمثل استراتيجية مستلهمة من القيادة الرشيدة لرفع علم الإمارات على منصات التتويج مهما كانت التحديات. وأوضح القمزي أنه فرد ضمن منظومة عمل متكاملة تسعى في كل البطولات للمنافسة على الصدارة، والبحث عن أفضل النتائج، وتأكيد جدارة دولة الإمارات بالوصول إلى محطات التتويج العالمية، على غرار ما حدث في مشاركات كبيرة وتاريخية خلال العقدين الماضيين. وكان زورق أبو ظبي حامل لقب بطولة العالم لزوارق الفورمولا 1، قد حل وصيفاً في الجولة الثانية لبطولة العالم، التي أقيمت في مدينة تشنج يانج الصينية الشهر الماضي، فيما يستعد للجولة الثالثة للبطولة في مدينة ماكون الفرنسية في 30 يونيو المقبل. وتوجه القمزي بالشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وكل مسؤولي النادي على دعمهم المستمر لطموحاته، في المنافسة على الألقاب وحصد البطولات العالمية. وحقق القمزي بطل العالم لزوارق الفورمولا 2، اللقب لمدة 3 مواسم بين 2017 و2019، حيث شارك للمرة الأولى في 2016، وحصل على لقبها في 2017. وبدأ القمزي مشاركاته في بطولات العالم لزوارق الفورمولا 4 من موسم 2011 -2012، إلى موسم 2016، الذي شهد تتويجه بلقب بطولة العالم لزوارق الفورمولا 4، ثم انتقل للمشاركة في بطولة العالم لزوارق الفورمولا 2. ويمثل القمزي أحد الكوادر الشابة في فريق أبوظبي التي يعول عليها في منافسات الفورمولا 1، ويعتبر أساسياً في طموحات المستقبل لتحقيق ريادة النادي العالمية، ورفع اسم الإمارات عالياً في المنافسات الخارجية. وأثبت القمزي جدارته في كل البطولات البحرية التي يشارك فيها، بتتويجه في السابق بألقاب عدة في سباقات مختلفة، على مستوى التحدي الكلاسيكي، والحركات الاستعراضية في الدراجات المائية، إضافة إلى تألقه في «الإكس كات»، والمناورات التكتيكية في السباقات البحرية في مغامرات تجسد طموحه الساعي نحو الصدارة. وأكد القمزي حرصه على مواجهة كافة التحديات في كل المنافسات العالمية، لرفع علم الإمارات في منصات التتويج، وتأكيد الريادة العالمية لزوارق الفورمولا في البطولات الدولية، لا سيما أن هذه المنافسة ترسخ استراتيجية النادي التي تستهدف الرقم واحد والمركز الأول، لتأكيد جدارة الرياضات البحرية الإماراتية في كل المحافل.