تسند قيادة مواجهة الكلاسيكو بين الهلال والأهلي في نهائي كأس ولي العهد لطاقم تحكيم أجنبي للمرة الخامسة والعشرين في تاريخ مواجهاتهما، حيث تقابل الفريقان بالصافرة الأجنبية في (24) مواجهة في كافة المسابقات المحلية والخارجية، وقد تفوق الهلال في تحقيق الانتصار بحضور الصافرة الأجنبية في (12) مواجهة مقابل انتصار الأهلي في (5) مواجهات فيما حضر التعادل في (7). وقد حظي السويسريون بالنصيب الأعلى في قيادتهم لمواجهة الكلاسيكو من خلال قيادتهم (5) مواجهات، ويأتي الألمان من خلفهم بقيادتهم لـ(4) مواجهات، ومن الإيطاليين والإسبان بإدارة كل منهم لـ(3) مواجهات، فيما حضرت الصافرة المجرية في مواجهتين والبرتغالية والنمساوية والنرويجية في مواجهة واحدة إلى جانب الحكام العرب الذين كان لهم نصيب في قيادة الكلاسيكو المثير من خلال أدارتهم لـ(4) مواجهات الكويتي قاسم حمزة مواجهتين والحكم التونسي هشام قيراط مواجهتين أيضاً هو الآخر. كان الظهور الأول للصافرة الأجنبية في كلاسيكو الهلال والأهلي في دوري أبطال العرب 2004م بقيادة الحكم التونسي هشام قيراط وانتهى بالتعادل بهدف لمثله سجل للهلال بندر المطيري وللأهلي سعود الخيبري، فيما كانت آخر مواجهة حضرت بالصافرة الأجنبية في ذهاب الدوري من الموسم الحالي قادها الحكم النرويجي سفين أودفار موين وانتهت بانتصار أهلاوي بهدفين لهدف على استاد الملك فهد الدولي. في حين كان الظهور الأول للصافرة الأجنبية على صعيد المسابقات المحلية من خلال المربع الذهبي موسم 2003/2004م الحكم الأسباني أرتور بنيز وحينها اكتسح الأهلي مضيفه الهلال بخمسة أهداف لهدف كانت أكبر نتيجة تسجل في لقاءات الفريقين ,سجل للأهلي البرازيلي روجيريو بيريرا (50، 65، ركلة جزاء، 80) وحسين عبدالغني (19 ركلة جزاء) وكيم دياز (88), وسجل للهلال العاجي كاندي تراوري (32) وطرد حارس الهلال محمد الدعيع بالبطاقة الحمراء (65).