أكد الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، أنه لا مجال للتباطؤ في انتهاز الفرص أمام القادة العرب، تحقيقا لمصالح البلدان العربية وشعوبها. وشدد ملك الأردن، في كلمته بالقمة العربية 32 بجدة، على أن القضية الفلسطينية لا تزال محور اهتمامنا، ولا يمكن أن نتخلى عن سعينا لتحقيق السلام العادل والشامل. وأكد على ضرورة تكثيف اللقاءات العربية الدورية، وعلى أعلى المستويات، لتحقيق التكامل الاقتصادي بالمنطقة وتوحيد الجهود العربية السياسية والأمنية. رحب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وقال "خطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة". وفي معرض حديثه عن الأزمة السورية، أكد على أهمية تعزيز المسار السياسي الذي انطلق من اجتماع عمان، وبنى على المبادرة الأردنية والجهود السعودية والعربية لإنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية. كما أكد الملك عبد الله على أهمية الدعم للخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية، بما يعيد للعراق دوره ومكانته ضمن محيطه العربي، ويعزز استقراره وازدهاره وسيادته على أراضيه.