لماذا سميت سورة الكهف بهذا الاسم؟

  • 5/19/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعد سورة الكهف من أعظم السور الموجودة والمذكورة في كتاب الله لأنها تعتبر درس للنفوس البشرية من جميع الفتن وغراء الدنيا وزهوها. وجاءت سورة الكهف من السور ذوات الفضل في القرآن الكريم، وذكرت في أحاديث كثيرة، ومن أهم فضائلها ما ذكر أن قراءتها في يوم الجمعة نور ما بين الجمعتين.  سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم  سورة الكهف وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية،في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعينها لحظة بلحظة على مدار الساعة، كل ما تريد معرفته لماذا سميت الكهف بهذا الاسم وأهمية قراءتها. سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم سورة الكهف هي السورة ال 18في المصحف،وهي مكية كلها، سورة الكهف بهذا الاسم لتحكي قصة أصحاب الكهف فيها، وفيها بيان منهج التعامل مع الفتن، وضرب النماذج بها، توضح الفتن المتنوعة متباينة منها: فتنة الدين وفتنة المال، وفتنة الولد، وفتنة الاغترار بالدنيا الفانية،وفتنة إبليس،وفتنة يأجوج ومأجوج،وفتنة الأهواء،وتخط بآياتها طريق العصمة والنجاة،باتباع المنهج الرباني. سورة الكهف يوم الجمعة.. موعد قراءتها وفضلها سورة الكهف مكتوبة كاملة خط واضح ومعنى آياتها وفضل قراءتها يوم الجمعة سورة الكهف.. "ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ" خصائص سورة الكهف وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية خصائص سورة الكهف. خصائص سورة الكهف  استحباب قراءتها يوم الجمعة أن الآيات العشر الأولى منها عاصمة من فتنة المسيح الدجال انتصف فيها عدد حروف القرآن الكريم انفردت بذكر قصة أصحاب الكهف والخضر وذي القرنين. أنها نور ما بين الجمعتين. أنها تعد من أكثر السور حديثًا عن الفتن. اقرأ أيضا.. تفسير سورة الكهف وسبب نزولها  المقاصد الأساسية لسورة الكهف: ● جاءت السورة الإيمان بالله وحده والدعوة إلى التوحيد، وأن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم صادق لا محالة وصدق رسالته ووجوب الإيمان بتلك الرسالة. ● أن تؤمن الإيمان باليوم الآخر ومعرفة أن هناك يوم يحاسب فيه المرء على أفعاله سواء إن كانت خير أو شر، ومعرفة العذاب الذي سيلقاه من يكفر بالله وبآياته وكتبة ورسلة. ● القرآن الكريم كتاب مُبين صادق ينطق بالحق وليس الباطل. ● عدم اتباع خطوات الشيطان. إقرأ أيضًا… الأحاديث الشريفة التي جاءت في سورة الكهف الأحاديث الشريفة التي ذكرت في سورة الكهف ذكر حديث فعن البراء بن عازب أنه قال: “كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي ﷺ فذكر ذلك له فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن".

مشاركة :