موسكو / الأناضول ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الأذربيجاني جيهون بيراموف والأرميني أرارات ميرزويان، اتفاقية السلام الموقعة بين باكو ويريفان. وذكر مراسل الأناضول، الجمعة، أن لافروف وبيراموف وميرزويان عقدوا اجتماعا ثلاثيا الجمعة في العاصمة الروسية موسكو. وأشار لافروف ببداية الاجتماع إلى أهمية تنفيذ الاتفاقيات التي أبرمها قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، وقال: "نرى أنه لا توجد اتفاقيات بديلة لهذه الاتفاقيات". وأعرب وزير الخارجية الروسي عن تأييد بلاده لضمان الاستقرار والسلام في منطقة جنوب القوقاز. وأوضح: "هذا مرتبط بشكل مباشر بالمصالح الروسية، وسنبذل قصارى جهدنا لتنفيذ القرارات المتعلقة باستقرار الوضع، وآمل أن تقوم جميع الدول الأخرى المهتمة بالتواجد في المنطقة باحترام هذه القرارات". وتابع: "من الضروري استقرار الوضع في إقليم قره باغ وعلى الحدود وحل المشاكل الإنسانية وإزالة الحواجز أمام الاقتصاد والنقل والتوافق على نص اتفاقية السلام الذي تعملون عليه". وأعرب لافروف عن أمله في أن تكون محادثات اليوم بناءة وأن يؤدي الحوار المباشر إلى نتائج إضافية. من جانبه قال وزير الخارجية الأذربيجاني بيراموف: "نؤيد عملية تحسين الوضع بعد الحرب بين أذربيجان وأرمينيا". وأضاف بيراموف إنه يأمل أن تكون محادثات اليوم مثمرة وقال: "هناك فرصة جيدة لمناقشة القضايا المتعلقة باتفاقية السلام مع الوفد الأرميني". من جهته قال وزير الخارجية الأرميني: "تم إحراز تقدم في بعض بنود اتفاقية السلام، كما أن هناك دلائل على التوصل إلى تفاهم حول قضايا أخرى، لا سيما فتح ممرات النقل". وذكر ميرزويان أنه لا ينبغي السماح بزيادة التوتر في المستقبل؛ وشدد على التزام قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا بالاتفاقيات الثلاثية. وتوصلت أذربيجان وأرمينيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تستعيد باكو بموجبه محافظات محتلة بإقليم قره باغ، عقب عملية عسكرية أطلقها الجيش الأذربيجاني في 27 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، لتحرير أراضيها التي تحتلها أرمينيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :