بعث ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية عبر فيها سموه عن أعمق مشاعر الشكر وأصدق معاني الامتنان والعرفان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الأصيلة التي حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال حضور سموه في الدورة العادية الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والنابعة من السجايا المعبرة عن متانة العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة ووشائج المودة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. كما أشاد سموه ببالغ التقدير والثناء بالجهد المتواصل والعمل الدؤوب والتنظيم الدقيق والترتيبات المتميزة التي وفرتها المملكة العربية السعودية لكافة الوفود المشاركة ممَّا كان له كبير الأثر لوصول هذه القمة إلى مراتب النجاح، مؤكداً سموه على الدور المحوري البارز للمملكة العربية السعودية والمكانة الرفيعة التي تحظى بها على المستويين الإقليمي والدولي آملا سموه أن تسهم النتائج الإيجابية للقمة من توصيات وقرارات في تعزيز آليات العمل العربي المشترك ودعم التضامن العربي في ظل الأزمات والتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة. سائلا سموه الله تعالى أن يحيط خادم الحرمين الشريفين بكريم عنايته ويمده بعونه وتوفيقه لمواصلة قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها على دروب العزة والرفعة. كما بعث ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية أعرب فيها سموه عن أسمى مشاعر الشكر والامتنان لما لقيه سموه والوفد المرافق من حسن استقبال وكريم الحفاوة خلال حضور أعمال الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والمعبرتين عن عمق الوشائج والأواصر الوثيقة والعلاقات التاريخية الوطيدة المتميزة التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين على مر السنين. كما ثمن سموه عالياً ما بذلته حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة من جهود حثيثة وعمل دؤوب وتنظيم دقيق وترتيبات متميزة شكلت السمات الأساسية لنجاح هذه القمة، مؤكداً سموه الدور الرائد الكبير للمملكة والمكانة الرفيعة التي تتبوأها على المستويين الإقليمي والدولي ودعم سبل التعاون العربي المشترك على كافة الأصعدة وتوحيد الطاقات لخدمة القضايا العربية المصيرية في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة. داعيا سموه المولى تعالى لسموه بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد وللمملكة العربية السعودية وشعبها دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
مشاركة :