وجدت دراسة جديدة أن توصيات (يوتيوب) أرسلت مقاطع فيديو لأسلحة تحمل مشاهد عنيفة ورسومات جرافيك إلى أطفال في سن التاسعة. والعديد من مقاطع الفيديو هذه تنتهك سياسات المنصة ضد المحتوى العنيف أو الدموي. ذكرت وكالة ((أسوشيتد برس)) يوم الثلاثاء أنه في دراسة جرت لفهم العلاقة بين فيديوهات (يوتيوب) والعنف المسلح، قام باحثون في مجموعة أمريكية غير ربحية تدرس وسائل التواصل الاجتماعي بإنشاء حسابات على المنصة تحاكي سلوك الصبية الأمريكيين العاديين. وقام الباحثون بمحاكاة سلوك طفلين في التاسعة من عمرهما يحبان ألعاب الفيديو. كان الحسابان متطابقين، باستثناء أن أحدهما ضغط على مقاطع الفيديو التي أوصت بها منصة (يوتيوب)، والآخر تجاهل اقتراحات المنصة، وفقا لما ذكره التقرير. وسرعان ما امتلأ الحساب، الذي نقر على مقترحات (يوتيوب)، بمقاطع فيديو تحمل رسوم جرافيك عن حوادث إطلاق النار في المدارس، ومقاطع فيديو للتدريب على الأسلحة التكتيكية، وتعليمات حول كيفية صنع الأسلحة النارية أوتوماتيكيا بالكامل. وأضاف التقرير أن النتائج تُظهر أنه على الرغم من قواعد (يوتيوب) وجهود الاعتدال في المحتوى، إلا أن "المنصة فشلت في وقف انتشار مقاطع الفيديو المخيفة التي يمكن أن تصدم الأطفال الضعفاء -- أو تزج بهم في طرق مظلمة من التطرف والعنف".■