أصدر الصحافي والشاعر محمد أحمد عُدة، ديوانه الشعري الثالث "أرمغدون" من 100 صفحة الحجم المتوسط، عن دار أكورا للنشر. وقال أحمد عدة في حديث مقتضب مع 2M.ma، إن عنوان "أرمغدون" يحيل على ما يعرف بملتقى الفناء في الثقافات القديمة، ونصوص المجموعة تلتقي في ما يشبه الوحدة الموضوعية حول الانهيار العام الذي تعيشه البشرية: السقوط القيمي والمعرفي والإنساني، الذي يزحف على حياتنا. تحاول قصائد الديوان يضيف عدة؛ أن تصورها من خلال مجازاتها وانزياحاتها. جوابا عن مشروعه الشعري، قال زميلنا "هو اللامشروع؛ أي هدم يقينيات الإبداع الأدبي التقليدي والمكرس، واستبدالها برؤية ثورية كونية، غير محاصرة بالايقاع أو الموسيقى، قصيدة ينظر إليها بدل الانصات لها. نقرأ في الغلاف الأخير: مثل عبيد بابل/ مثل كسر مكرور في قافية/ كالقبل السريعة خلف جدار/ أو كشتيمة يلقيها المقامرون في وجه السماء/ والنرد/ نشتهي زحفا خلف الحب/ ورغم أن الحب صار صيحة قديمة/ فإننا تعلمنا الصعود إلى مشنقته باحتراف/
مشاركة :