كشف الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية “الإئتلاف الوطني الجنوبي”،  عن آخر مستجدات قضية جنوب اليمن.   وقال السقاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر": إننا نعيش تفاعلات آخر حدث ومستجد وهو اللقاء التشاوري الجنوبي الذي انعقد من 4_8 مايو الجاري تحت رعاية اللواء ركن عيدروس بن قاسم الزُّبيدي رئيس المجلس الإنتقالي  الجنوبي في اليمن، والذي رأسنا فيه فريق الهيئة الشعبية الجنوبية المشارك في ذلك اللقاء التشاوري، وشارك فيه العديد من المكونات وممثلي الهيئات والجمعيات المدنية والعسكرية والنسوية والشبابية، حيث تجاوز عدد المشاركين 350 عضوًا وعضوة.   وأكد بأنه قد تمت مناقشة واقرار عدد من الأوراق أو المحاور الهامة وهي الميثاق الوطني الجنوبي، أسس ومبادئ التفاوض، وأسس ومبادئ التعاطي مع المرحلة الحالية، وأسس ومبادى وضع دولة الجنوب المستقبلي.   وأضاف بأنه هذا الحدث شكل منعطف إيجابي كبير في مسار القضية الجنوبية وشرط إنتصارها اللازم المتمثل بوحدة الصف الجنوبي ووحدة صوت وموقف القوى الجنوبية فيما يتعلق بقضية شعبهم العادلة التي ألحقت بها الخلافات الجنوبية الجنوبية ضررًا جسيمًا وتسببت في سلبية موقف المجتمع الدولي والإقليمي منها رغم عدالتها،  وهو ما أوصلنا مجتمعين لقناعة بضرورة القيام بمسؤولياتنا للتغلب على هذه المعضلة.   وتابع  في حديثه: بأنه المجلس الإنتقالي الجنوبي باليمن قد العملية الحوارية الهادفة لتوحيد الصف والموقف الجنوبي وكنا أول المتفاعلين إيجابًا مع الخطوة والداعمين لها والمشاركين بفاعلية لإنجاحها من خلال كل مراحلها وصولًا إلى التوقيع على مخرجات اللقاء وأهمها الميثاق الوطني الجنوبي.   واختتم  تصريحاته بأنه تم التوافق على إبقاء باب الحوار مفتوحًا مع بقية القوى التي قاطعت أو تعذر التواصل معها وذلك حرصًا على تحقيق اقصى إجماع جنوبي يؤسس لمرحلة جديدة من التعايش الجمعي والشراكة الجمعية في الحوار القادم حول الأزمة اليمنية وحل القضية الجنوبية وفي الشراكة في مختلف الإستحقاقات الخاصة بالجنوب حاضرًا ومستقبلًا.