من الأدوية والمستهلكات الطبية لكل ولاية". وشملت المساعدات ولاية نهر النيل (شمال)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)، وشمال كرفان (جنوب)، و ولايتي كسلا والقضارف (شرق)، بحسب البيان. وأضاف أنه "يجري حاليا التجهيز لإرسال أدوية ومستهلكات طبية إلى مستشفيات" عطبرة وشندي" بولاية نهر النيل، ومدني بولاية الجزيرة (وسط) ، و" دنقلا وحلفا ومروي" بالولاية الشمالية (شمال) بواقع 14طن من المساعدات لكل ولاية". وأوضح مدير مكتب الهلال الأحمر القطري بالسودان صلاح دعاك، بحسب البيان، أن "هذه الكميات من المساعدات الطبية تم اختيارها بعناية من المكتب الرئيسي للهلال الأحمر بالدوحة وصندوق قطر للتنمية". وأضاف أن ذلك "لمقابلة احتياجات الطوارئ والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى معدات طبية". والأربعاء، أوضحت الأمم المتحدة في بيان، أن "نحو 25 مليون شخص يمثلون أكثر من نصف سكان السودان بحاجة للمساعدات الإنسانية"، محذرة من أن "الوضع في السودان يتحوّل إلى أزمة إقليمية بوتيرة سريعة". ولمواجهة ذلك، أعلنت الأمم المتحدة ضمن مراجعة خطتها، "الحاجة إلى 2.56 مليار دولار لتقديم المساعدات للاجئين بسبب الأزمة السودانية". وأشارت إلى أن "220 ألف سوداني أصبحوا لاجئين في مصر وتشاد وجنوب السودان جراء الاقتتال". وتوقعت الأمم المتحدة، أن "يبلغ عدد الفارين من السودان مليون لاجئ هذا العام". ويشهد السودان منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، شملت العاصمة الخرطوم وعدة مدن شمالي وغربي البلاد، وأوقعت مئات القتلى والجرحى، وتسببت بأزمة إنسانية حادة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.