مجموعة السبع تدعو الصين للضغط على روسيا لوقف حرب أوكرانيا

  • 5/20/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اسطنبول/ الأناضول دعت مجموعة الدول السبع، الصين للضغط على شريكتها الاستراتيجية روسيا لإنهاء حربها على أوكرانيا. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن قادة دول مجموعة السبع ونشر، السبت، على موقع البيت الأبيض الإلكتروني. وشدد قادة مجموعة السبع على أنهم لا يريدون إلحاق الضرر بالصين ويسعون إلى "علاقات بناءة ومستقرة" مع بكين. واستطرد القادة إننا "ندرك أهمية التعامل بصراحة مع الصين والتعبير عن مخاوفنا بشكل مباشر". وأضاف البيان: "ندعو الصين إلى الضغط على روسيا لوقف عدوانها العسكري، وسحب قواتها على الفور وبشكل كامل وغير مشروط من أوكرانيا". وبالوقت نفسه، أعرب القادة عن "قلقهم الشديد" بشأن الوضع في شرقي وجنوبي بحر الصين، حيث تعمل بكين على توسيع وجودها العسكري وتهدد باستخدام القوة لفرض سيطرتها على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي. وأكدت مجموعة السبع أنها تعارض محاولات الصين تغيير الوضع بالقوة والإكراه شرقي وجنوبي بحر الصين. ودعا البيان إلى "حل سلمي" لمطالبة الصين بمضيق تايوان، والتي ظلت دون حل منذ وصول الشيوعيين إلى السلطة في البر الرئيسي الصيني في عام 1949. وأوضح أنه "لا يوجد أساس قانوني لمطالب الصين البحرية التوسعية في بحر الصين الجنوبي، ونعارض أنشطة عسكرة الصين في المنطقة". كما اتحدت مجموعة الدول السبع في التعبير عن "مخاوفها بشأن حقوق الإنسان في الصين، بما في ذلك في إقليم التبت، وهونغ كونغ، ومنطقة شينجيانغ في أقصى الغرب، حيث تعتبر قضية العمل الجبري قضية دائمة". وحول كوريا الشمالية، قال قادة المجموعة: يجب أن تقابل أعمالها "المزعزعة للاستقرار برد دولي سريع وموحد وقوي". وأضاف البيان: "ندين بشدة إطلاق بيونغ يانغ لعدد غير مسبوق من الصواريخ الباليستية بشكل غير قانوني، والتي انتهك كل منها العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". واختتم البيان بالقول إننا "نطالب كوريا الشمالية بالامتناع عن أي أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار أو تصعيدية، بما في ذلك أي تجارب نووية أخرى أو عمليات إطلاق تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ما يقوض الاستقرار الإقليمي ويشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين". وتقع التبت ذاتية الحكم جنوب غربي الصين، على الحدود مع الهند، وترتفع 4 آلاف و500 متر فوق مستوى سطح البحر. وسمحت الصين لإقليم التبت بأن يدير شؤونه بنفسه بين عامي 1912 و1950، لكنها ما لبثت أن استعادت سيطرتها عليه في 1951، عقب انتفاضة قصيرة، وهو ما تطلق عليه بكين اسم "التحرير السلمي". يشار إلى أن الصين، تطلق على إقليم تركستان الشرقية، الذي يشكل الأتراك المسلمون غالبية سكانه، اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة"، ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الصين، ويعتبرون السيطرة الصينية "احتلالاً لبلادهم منذ (66) عاماً". يشهد الإقليم منذ سنوات عديدة، أعمال عنف دامية، كانت أشدها عام (2009)، وقتل فيها حوالي (200) شخص، وفقًا للأرقام الرسمية، ونشرت الحكومة الصينية منذ ذلك التاريخ، قوات مسلحة في المنطقة، التي ارتفعت فيها حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية، و"الأويغور" التركية، وخاصة في مدن "أورومجي"، و"كاشغر"، و"ختن"، و"طورفان"، التي يشكل فيها الأتراك غالبية السكان. وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع بكين في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير الحكومة الصينية على هونغ كونغ يزداد باضطراد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :