منصور بن زايد.. «صانع المجد»

  • 5/20/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، مالك نادي مانشستر سيتي، حديث العالم، بعدما قدم سموه درساً خصوصياً في الاستثمار الرياضي، ونجح في نقل مانشستر سيتي إلى مصاف الأندية الكبيرة في العالم. وعلى مدار 15 عاماً، منذ أن انتقلت ملكيته في سبتمبر عام 2008 إلى مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار، والتي يملكها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، انتقل «السيتي» إلى علامة تجارية كبرى بين الشركات في عالم كرة القدم، والأقوى مالياً واستثمارياً في عالم الرياضة. رغم تاريخ مانشستر سيتي العريق مع الكرة الإنجليزية، منذ تأسيسه قبل 128 عاماً، وتحديداً عام 1894، فإنه لم يتحول إلى واحد من أقوى أندية العالم، إلا قبل 15 سنة فقط، عندما انتقلت ملكيته في سبتمبر عام 2008 إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي طور فكرة الاستثمار لتتحول مجموعة «سيتي فوتبول جروب» إلى إمبراطورية كبيرة لا تغيب عنها الشمس، كونها تضم عدداً كبيراً من الأندية على مستوى العالم، كان آخرها باهيا البرازيلي الذي يعد النادي رقم 13 الذي ينضم إلى المجموعة. عندما قامت مجموعة أبوظبي المتحدة للاستثمار والتطوير، بشراء مانشستر سيتي عام 2008، لم يكن يتوقع أحد أن النادي سيكون نجماً في سماء الكرة العالمية خلال تلك السنوات القليلة، ولكن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نجح في قيادة «السيتي» ووضعه على طريق المجد، ليصبح الأكثر تتويجاً بالألقاب خلال السنوات الأخيرة، والوحيد الذي حقق الرباعية في الكرة الإنجليزية. وخلال مسيرة «السيتي» بقيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تمت توسعة الملعب الخاص بالفريق ليستوعب 55 ألف متفرج، ويعد سموه شخصية قيادية بارزة، لعب دوراً مهماً في العديد من المجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو رياضية، ويتمتع سموه بحنكة وحكمة في اتخاذ القرارات، وصاحب رؤية مستقبلية، وآثاره إيجابية في كل ما تولاه من مناصب، وبرزت لدى سموه ملامح حُسن التخطيط والرؤى. ويتولى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عدداً من المناصب الرياضية، منها رئيس نادي الجزيرة، رئيس هيئة الإمارات لسباقات الخيل، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية. ولعب سموه دوراً كبيراً في تحويل مسيرة نادي الجزيرة للصعود، حين تولى رئاسة هيئة الشرف الجزراوية، وبدعمه، تحول النادي إلى أحد أبرز أندية الدولة صاحبة النجاحات على الصعيدين المحلي والخارجي، ومنذ تأسس نادي الجزيرة عام 1972 شق طريقه نحو العديد من البطولات. وفاز سموه بجائزة شخصية العام الرياضية داخل الإمارات، ضمن جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في نسختها الثالثة عام 2011، بعد النجاحات التي تحققت على يد سموه على المستوى المحلي، وأيضاً على المستوى الأوروبي، بقيادته لنادي مانشستر سيتي، ووضعه في الصدارة، مثلما وضع أيضاً نادي الجزيرة على منصات التتويج، بفضل توجيهات سموه السديدة، وقد وصفه البعض بأنه «سفير الرياضة الإماراتية في العالم». كان لسموه الأثر البارز في الرقي بمختلف أنواع الرياضات، وجعل الإمارات في مصاف الدول الساعية وراء الإنجازات والبطولات، فقد تولى سموه رئاسة مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، وسموه صاحب خبرة ميدانية واسعة في ركوب الخيل، وعلى مستوى عالٍ من المعرفة، بكل ما يتطلبه السعي نحو القمة، وأسهم في التأكيد على الخيل العربي وأصالته، من خلال رعايته العديد من السباقات العالمية في أوروبا، لنشر هذه الرياضة التراثية، من خلال مهرجان منصور بن زايد للخيول العربية، بجانب وجود خيول سموه في جميع السباقات العالمية، وسبق أن حققت إنجازات فريدة في هذه السباقات، من بينها شوط كحيلة كلاسيك ضمن أمسية كأس دبي العالمي للخيول. أصحاب الإنجازات على مدار سنوات طويلة، يرعى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حفل تكريم أصحاب الإنجازات كل عام، من خلال الحفل السنوي الكبير، والذي يطلق عليه «عيد الرياضيين»، حيث يقوم سموه بتكريم الأبطال الذين رفعوا راية الإمارات عالية، في جميع المحافل الرياضية، وتوزيع مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، وهي الاحتفالية التي انطلقت منذ عام 2005 إلى الآن. ويرعى سموه عدداً من الاتحادات والرياضيين، ويقف سموه خلف إنجازاتهم، من بينها اتحاد الرجبي الذي يهدي كل إنجازاته إلى سموه، تقديراً للدعم الكبير للعبة، والتي قفزت من المحلية إلى المستوى القاري في سنوات معدودة، كما يستقبل سموه المنتخبات التي رفعت علم الدولة خارجياً، ومنتخب الإمارات لرياضة «المواي تاي» الذي حقق إنجازات عالمية.

مشاركة :