أوقفت شركة سامسونج خططًا داخلية لديها، كانت تهدف إلى تغيير محرك البحث الافتراضي على أجهزتها من جوجل إلى بينج، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. وأفاد التقرير بأن الشركة الكورية قررت الإبقاء على محرك بحث جوجل كمحرك بحث افتراضي على متصفحها، الذي يأتي هو الآخر مثبتًا بشكل افتراضي على أجهزة سامسونج المختلفة. أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية اشترك Facebook Twitter إنستاجرام Telegram Linkedin Youtube SnapChat ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فإن سامسونج اعتقدت في البداية أن تغيير محرك البحث الافتراضي من جوجل إلى بينج، لن يحدث الكثير من الاضطرابات، لأن معظم مستخدمي هواتفها الذكية تحديدًا لا يستخدمون المتصفح الخاص بها على أي حال. ويأتي تراجع سامسونج عن قرارها، بسبب مخاوف من تأثير ذلك على علاقتها بجوجل في حالة استبدال محرك البحث الخاص بها. ولا يُعرف على وجه الدقة الأسباب التي دفعت سامسونج إلى التفكير في تغيير محرك البحث الافتراضي في المقام الأول، إلا أن ذلك قد يكون راجعًا بالأساس إلى التطورات الأخيرة التي أدخلتها مايكروسوفت على محرك بحث بينج، والمتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المدعومة بنموذج GPT-4. موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: أبرز الميزات الجديدة في روبوت Bing Chat 20 مايو 2023 جوجل تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات وإنشاء… 20 مايو 2023 ومن جهة أخرى، ردت جوجل بالإعلان عن تحسينات في محرك البحث الخاصة بها مدعومة هي الأخرى بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الإعلان عن روبوت الدردشة Bard، المنافس لـ ChatGPT و شات بينج. وشددت صحيفة وول ستريت جورنال على أن سامسونج “لم تغلق الباب تمامًا” أمام استخدام محرك بحث بينج كمحرك بحث افتراضي في المستقبل. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد نشرت تقريرًا في وقت سابق، أشارت فيه إلى أن موظفي جوجل قد “صُدموا” عندما بلغهم أن سامسونج تفكر في تغيير محرك البحث الافتراضي إلى بينج. ومن المعروف أن جوجل تدفع سنويًا مليارات الدولارات للشركات المختلفة من أجل الإبقاء على جوجل كمحرك بحث افتراضي، للحفاظ على عائدات الإعلانات التي تأتي من وراء البحث، حيث بلغت في عام 2022 نحو 162 مليار دولار أمريكي. جدير بالذكر أن جوجل تدفع سنويًا لسامسونج حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي، كما تدفع لآبل سنويًا 20 مليار دولار أمريكي، في مقابل وجود محرك بحث جوجل افتراضيًا على أجهزتهم. ومن جهة أخرى، قد تسعى مايكروسوفت إلى جعل محرك بحث بينج افتراضيًا في أماكن أخرى، مثل متصفح فايرفوكس ، الذي تطوره شركة موزيلا.
مشاركة :