تقرير في الجول - هل تعرف عدد المدربين الباقين منذ بداية الدوري؟ " مفاجأة "

  • 2/20/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

19 أسبوعا مرت من عمر الدوري المصري أكثر من نصفه وطال شبح تغيير المدربين أكثر من ثلثي فرق الدوري. وقام 12 فريقا بتغيير مدربيهم في الفترة السابقة على الأقل مرة واحدة، فالإسماعيلي غير ثلاثة مدربين حتى الآن –باحتساب المدربين المؤقتين- والزمالك في طريقه لتعيين مدربه الخامس وغزل المحلة بالفعل وصل لمدربه الخامس. ستة فرق فقط بدأت الموسم ومستمرة حتى الآن بنفس المدرب هم: مصر للمقاصة مع إيهاب جلال، المصري مع حسام حسن، الداخلية مع علاء عبد العال، الانتاج الحربي مع شوقي غريب، أسوان مع عماد النحاس، وطلائع الجيش مع طارق يحيى. 24 مدربا تم تغييرهم على 19 جولة بمعدل 1.2 مدرب كل أسبوع، رقم قد يحدث مثلا في الدوري الإنجليزي في خمس سنوات أو أكثر. لكن بما أنه الدوري المصري ويكفي أن تخسر مباراتين متتاليتين أو أن تلعب بمهاجم واحد بينما يفضل رئيس النادي اللعب بثنائي هجومي لتتعرض للإقالة، فيمكن أن تنتهي البطولة بثمانية عشر مدربا جديدا غير الذين بدأوها بالفعل. فمن الأقرب للرحيل من ضمن الستة الباقين الذين بدأوا المسابقة؟ يستعرض معكم Filgoal.com موقف الفرق في جدول الترتيب والنتائج الأخيرة التي قد تكون حاسمة في هذا الشأن. مصر المقاصة يقدم الفريق أداء جيدا منذ بداية الموسم مع المدرب إيهاب جلال لكنه لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في آخر 10 مباريات للفريق. ويحتل المقاصة المركز الثالث في الدوري برصيد 32 نقطة تربع على قمة الدوري في أحد الأسابيع. ويأمل إيهاب جلال أن يواصل فريقه مستواه المميز في الدور الثاني بعدما شهد الدور الأول انتصاره على الأهلي وسحقه للإسماعيلي وتعادله مع الزمالك بعد التقدم بهدفين كما لم يخسر سوى مرتين فقط. طموح المقاصة هذا الموسم هو الوصول لكأس الكونفدرالية ولما لا مزاحمة أحد القطبين على مقعد مؤهل لدوري أبطال إفريقيا. المصري يملك الفريق علاقة قوية مع مدربه حسام حسن في ولايته الثانية مع النادي البورسعيدي. الفريق يحتل المركز الرابع في الدوري برصيد 32 نقطة ويتبقى له مباراة مؤجلة مع الأهلي. المركز الرابع بالنظر لخلو الفريق من النجوم والاعتماد على الشباب وتطويرهم هو بلا شك إنجاز يحسب للعميد حتى الآن. يكفي أن تعرف أن 17 نقطة من أصل الـ32 الموجودين في رصيد الفريق تحققوا بأهداف في الدقائق الأخيرة بفضل إصرار اللاعبين على الفوز والقتال حتى آخر دقيقة، وهو الشيء الذي لطالما ميز مدربهم في مسيرته الطويلة. العميد يبدو أقرب لإكمال الموسم لنهايته مع المصري ما لم تحدث مشاكل غير فنية تؤدي لنهاية رحلته الموقفة حتى الآن مع الفريق. الداخلية بدأ الداخلية الدوري بأربعة انتصارات متتالية تصدر بها المسابقة ثم واصل مستواه المميز وتبادل الصدارة مع مصر للمقاصة في غياب الأهلي والزمالك قبل أن يدخل الفريق نفقا مظلما لم يعرف خلاله طعم الانتصارات لمدة 10 مباريات قبل انتصاره الأخير على حرس الحدود بثلاثة أهداف لهدف ويحتل المركز الخامس في الترتيب. آخر انتصار حققه الداخلية كان أمام مصر للمقاصة بهدف دون رد في الأسبوع الثامن ومنذ ذلك الوقت تعادل الفريق في سبعة مباريات وهزم في ثلاثة قبل أن يخرج من النفق المظلم عن طريق الحدود. منصب المدرب علاء عبد العال ليس في خطر حتى الآن لكن يجب العودة لتحقيق الانتصارات المتتالية قريبا قبل أن يجد الفريق نفسه يتقهقر للنصف الأسفل من الجدول في ظل صحوة بتروجيت والانتاج الحربي الأخيرة. الانتاج الحربي تقدم الفريق في الترتيب ووصل للمركز السابع برصيد 28 نقطة، ويعتمد شوقي غريب مدربه المخضرم على مزيج من الخبرة والشباب بهدف تثبيت الفريق الصاعد هذه السنة في الدوري وعدم الهبوط. يمر الفريق بفترة رائعة حقق فيها خمسة انتصارات وتعادلين في آخر سبع مباريات. ولم يخسر الفريق منذ بداية 2016 أية مباراة سوى أمام الأهلي بهدف دون رد. يملك شوقي غريب علاقة جيدة مع اللاعبين وإدارة النادي ولكنه أعلن في وقت سابق رحيله عن الفريق بنهاية الموسم، فهل يواصل مدرب منتخب مصر السابق مسيرته مع الفريق العسكري أم يرحل قبل نهاية الموسم. طلائع الجيش حقق الفريق فوزا واحدا في آخر تسع مباريات، وحقق بشكل عام الفوز 4 مرات فقط في ثمانية عشر مباراة في الدور الأول كان أبرزهم فوزه على الزمالك بثلاثة أهداف لهدفين. يحتل الجيش المركز الرابع عشر في المسابقة برصيد واحد وعشرون نقطة بفارق ثمان نقاط عن آخر المراكز المؤدية للهبوط. لا يعاني الفريق بشكل عام مع المدرب طارق يحيى لكن قد يكون التغيير مطلوبا إذا ظلت النتائج متذبذبة وغاب الفوز عن سجلات الفريق. أسوان يحتل الفريق المركز الثاني عشر في الدوري برصيد 22 نقطة ويخطو بخطى ثابتة نحو البقاء في الدوري هذا الموسم بعد صعوده من الدرجة الثانية. يمر الفريق بصحوة مؤخرا بعد أن حقق أربعة انتصارات وتعادلين مقابل هزيمتين في آخر ثماني مباريات خاضها في المسابقة مما أدى لوصوله للمنطقة الدافئة في منتصف الجدول. كما قدم أسوان عرضا رائعا أمام الزمالك بطل الدوري وخسر بهدف دون رد بصعوبة ولولا تألق جنش حارس الفريق الأبيض لتعادل أسوان وربما فاز. وكان فريق الجنوب قد تعادل مع الزمالك في الدور الأول سلبيا بدون أهداف. عماد النحاس مدرب الفريق صنع فريقا مميزا بإمكانيات محدودة وبدأ الفريق في تحقيق الانتصارات بأداء مميز لذا من المستبعد أن يغادر منصبه في الوقت القريب لكن من يدري.

مشاركة :