منظومة النقل والخدمات اللوجستية تستكمل استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم حج 1444هـ

  • 5/20/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكملت منظومة النقل والخدمات اللوجستية استعداداتها وجاهزية خططها التشغيلية وكوادرها الفنية والمتخصصة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1444 هـ، والمساهمة في توفير وصول آمن وانسيابي للحجاج في مختلف القطاعات الجوية والبرية والبحرية والسككية منذ وصولهم إلى المملكة ومرورهم بالمشاعر المقدسة وحتى اتمام نسكهم والمغادرة إلى بلدانهم، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة في تسخير الجهود والإمكانيات كافة لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وبما يتواءم مع تطلعات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وبرنامج ضيوف الرحمن، وبما يحقق التكامل مع الجهود والخطط التي تقوم بها مختلف الجهات الحكومية الأخرى لتقديم جميع التسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسلام وطمأنينة. وشملت الاستعدادات متابعة الهيئة العامة للطيران المدني والتأكد من تطبيق معايير السلامة والجودة كافة من قبل مزودي الخدمة من مطارات وناقلات ومثيلاتها، في حين أشرفت شركة مطارات القابضة على جاهزية الخطط التشغيلية لتنفيذ مرحلتي وصول ومغادرة الحجاج عبر ما يقارب 7700 رحلة طيران خصص فيها ما يقارب 1.7مليون مقعد لضيوف الرحمن، ستهبط في 6 مطارات من مطارات المملكة، ممثلة في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي بالإضافة لمطار الأمير عبدالمحسن الدولي في ينبع ومطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك فهد الدولي بالدمام. وتتولى الهيئة العامة للطرق الإشراف والتنظيم على شبكة الطرق الوطنية كافة، والتأكد من تطبيق جميع معايير السلامة والجودة عليها، كما عملت الهيئة على تنفيذ حزمة من أعمال الصيانة والسلامة استعداداً لموسم حج هذا العام، حيث قامت الهيئة بمسح أكثر من 13 ألف كم من المنافذ الحدودية حتى المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى تنفيذ 9 آلاف كم من الحواجز الخرسانية والمعدنية، مع تنفيذ الدهانات الأرضية بحوالي 600 كم، وإزالة أكثر من 40 ألف متر مكعب من الكثبان الرملية، وتركيب لوحات إرشادية وتحذيرية بإجمالي 2400 لوحة، وتسهم هذه الجهود في رفع مستوى السلامة والجاهزية على شبكة طرق المملكة التي تعد الأولى عالمياً في ترابطها. كما تركّز الهيئة العامة للنقل أعمالها التنظيمية والاشرافية على خدمات النقل البري والبحري والسككي والتأكد امتثال الشركات المرخصة للأنظمة والتشريعات والاشتراطات الفنية التي تضمن سلامة نقل الحجاج وبأعلى معايير الراحة والآمان، عبر تهيئة 24 ألف حافلة وأكثر من 120 مراقبًا ميدانيًا سيعملون عبر مداخل مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة للتأكد من التزام المنشآت المرخصة في أنشطة النقل البري والبحري والسككي، بالإضافة لتفعيل 3 تجارب عملية في تقنيات النقل الحديثة وحرصت الهيئة العامة للموانئ على رفع درجات الكفاءة ومستويات الأداء، لإنهاء إجراءات الاستقبال والتفويج، واستلام أمتعة الحجاج، وحتى انتقالهم لتأدية نُسكهم بيسر وطمأنينة، من خلال خطة تشغيلية ولوجستية متكاملة تستوعب استقبال أكثر من 10 ألاف حاجاً عبر ميناء جدة الإسلامي وتخصيص عدد (361) كادراً بشرياً و (100) نقطة لإجراءات الجوازات، و (300) عربة متطورة لنقل أمتعة الركاب، وتجهيز صالتي القدوم والمغادرة والتأكد من سلاسة الحركة، وتواجد المختصين بالأماكن المحددة؛ لضمان استمرارية الأعمال بالميناء، وتسهيل حركة الحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم. وتواصل مؤسسة البريد السعودي “سبل” استعداداتها لموسم حج هذا العام بتقديم العديد من الخدمات لأكثر من 121 جهة حكومية بالإضافة لخدمات ضيوف الرحمن والتي منها خدمات طرود الحج والعمرة، التي تستهدف شحن الطرود من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى دول الحجاج لتسهيل مشتريات وهدايا الزوار كالتمور وغيرها، عبر 566 موظفاً وثلاث عربات SPL GO، و45 موقع بريدي لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومكة المكرمة. وستسخّر الشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار” كامل إمكانيتها للمساهمة في تحسين تجربة الحاج عبر تنقله بكل سهولة ويسر في قطار الحرمين السريع الذي يعتبر أحد أسرع عشر قطارات في العالم حيث يربط الحرمين الشريفين ببعضهما مرورًا بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومدينة جدة، بالإضافة للتأكد من جاهزية قطار المشاعر واكتمال عمليات الصيانة الوقائية والاختبار لجاهزية القطارات والمحطات وذلك بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة؛ لضمان تشغيل القطار الذي ينطلق تشغيل رحلاته الفعلي ابتداءً من اليوم السابع من ذي الحجة حتى نهاية أيام التشريق، وتبلغ طاقته الاستيعابية القصوى 360 ألف حاج من ضيوف الرحمن عبر مساراته المتعددة في المشاعر المقدسة بين تسع محطات في كل من عرفات ومزدلفة ومنى عبر 17 قطاراً.

مشاركة :