هيوستن 19 مايو 2023 (شينخوا) قال حوالي 18 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة، أكثر من واحد بين كل 6 أشخاص، إنهم مصابون بالاكتئاب أو يتلقون علاجا مضادا للاكتئاب، ليصل معدل الاكتئاب في البلاد إلى مستوى قياسي، وفق استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة ((غالوب)). وارتفعت النسبة بما يزيد عن 7 نقاط مئوية منذ 2015، عندما بدأت مؤسسة ((غالوب)) أول استطلاع رأي حول هذا الموضوع، حسبما أفادت ((سي إن إن)). وقد تم تشخيص حالة 3 من بين كل 10 بالغين على أنها إصابة بالاكتئاب خلال فترة ما في حياتهم، بحسب استطلاع الرأي، وهو ما يكون أيضا رقما قياسيا. ونُقل عن الدكتورة ريبيكا بريندل، رئيسة الجمعية الأمريكية للطب النفسي، التي لم تُشارك في البحث الجديد، قولها "إن الحقيقة المتمثلة في أن الأمريكيين أكثر اكتئابا ويعانون بعد ذلك الوقت من عزلة وضغط لا يُصدق، ربما لا يكون أمر مفاجئا". وأضافت "هناك آثار متبقية على صحتنا، ولاسيما على صحتنا النفسية، من السنوات الثلاث الماضية، عرقلت كل شئ نعرفه". وفي الوقت نفسه، قال خبراء إن الوعي بالصحة النفسية زاد، ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التشخيص، وهذا ليس بالأمر السيئ. وأظهر استطلاع الرأي أن معدلات الاكتئاب بين الشباب كانت أعلى من أي فئة عمرية أخرى، مسجلة أعلى زيادة في السنوات الأخيرة. فإن ما يقرب من ربع البالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، قالوا إنهم مصابون بالاكتئاب في الوقت الحالي. وأفاد أيضا بأن معدلات الاكتئاب السريري لمدى الحياة تكون أعلى بشكل ملحوظ بين النساء، مع ارتفاع المعدلات بين النساء بنسبة تعادل ضعف نسبة الارتفاع بين الرجال. فقد قال أكثر من ثلث النساء إنه تم تشخيصهن بالاكتئاب في فترة ما في حياتهن، وذلك مقارنة بحوالي خمس الرجال. ولأول مرة، تعادل معدلات الاكتئاب السريري لمدى الحياة بين ذوي البشرة السوداء واللاتينيين معدلاتها بين البالغين ذوي البشرة البيضاء أو تتجاوزها. ومع زيادة الطلب على خدمات الصحة النفسية، تواجه البلاد نقصا حادا في مقدمي تلك الخدمات، حسبما أشار تقرير ((سي إن إن)).