الفنانة التشكيلية القطرية لينا العالي: الأسرة والبحر والتراث في أعمالي

  • 5/20/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فنانة تشكيلية، تخرَّجت في جامعة قطر، تخصُّص تربية فنية، ودخلت مجال الرسم بتشجيعٍ من والدها، رحمه الله، بعد أن اكتشف فيها هذه الموهبة، التي نمَّتها بحضور عديدٍ من الدورات المتخصِّصة. ولأن طموحها دون حدودٍ، فقد اقتحمت أيضاً عالم الكتابة في أدب الطفل، وقدَّمت عديداً من قصص الخيال العلمي المرتبطة بالتراث القطري، وركزت فيها على تعزيز الهوية الوطنية للأطفال. كذلك عملت مدربةً معتمدةً ومعلمةَ فنونٍ بصرية على مدى 20 عاماً، وخبيرة جرافيك. لينا العالي، حلَّت ضيفةً على «سيدتي»، فأفردت أوراق إبداعاتها على صفحاتها، وتحدَّثت عن جديدها الفني، كما كشفت عن أعمالها ومشاركاتها المقبلة. فخورةٌ جداً بهذه التجربة؛ إذ عرضت خمس لوحاتٍ على الشواطئ القطرية، وسُعدت جداً بهذه الدعوة الكريمة، وقد حرصت على التعبير عن الأسرة، والبحر، والتراث في هذه الأعمال، وركزت على الهوية الوطنية. الـ «ثيمة» التي تميِّز لوحاتي، هي التعبير عن المرأة بأسلوبٍ تراثي، إلى جانب مناقشة قضايا مجتمعية مختلفة، مع الحرص على تسليط الضوء على الهوية الوطنية للمرأة القطرية، وربطها بـ «رؤية 2030». في السابق لم يكن هناك اهتمامٌ كبيرٌ بالفن التشكيلي بشكلٍ عام، خاصةً على مستوى الخليج العربي، لكنَّ الوضع تغيَّر أخيراً، فمع التقدم التكنولوجي السريع، صرنا نرى انتشاراً واسعاً للفن؛ ما أتاح الفرصة أمام الفنان لمشاركة إبداعاته، وعرض خبراته. وجود الفنان والفنانة في المعارض الدولية المشتركة، يضيف له الكثير في مسيرته الفنية، لذا أدعو جميع الفنانين والفنانات، خاصةً المبتدئين، إلى الإكثار من هذه المشاركات، محلياً ودولياً. دخلت الفن التشكيلي متسلحةً بموهبتي في الرسم، لكنني ارتأيت تعزيزها للتمكُّن من كل أدوات المهنة. ببساطة، موهبتي ساعدتني على فهم الفن، والدورات المتخصِّصة صقلت موهبتي أكثر، وأقول للجميع: إذا أردتم التميُّز فعليكم بالتعلُّم والبحث والتجديد. أستمدُّ أفكار لوحاتي من التغذية البصرية، سواءً من الطبيعة، أو المواقع المختلفة، وأتطلَّع دائماً إلى تقديم كل جديدٍ في عالم الفن. بالتأكيد، هناك طقوسٌ عدة، أحبُّ ممارستها قبل وأثناء إنجاز لوحاتي، منها سماع الموسيقى خلال الرسم، والخلوة بأن أبقى وحيدةً، وترتيب أدواتي كلها قبل خوض تجربةٍ جديدة، والإبحار في عالم الفن. قدَّمت عديداً من الورش الفنية عن الرسم، استفاد منها كثيرٌ من المبتدئين ومحبي الرسم. أردت خلال فترة كورونا تقديم يد المساعدة، وتوعية المجتمع بخطورة الفيروس عبر الفن التشكيلي، لذا قدَّمت لوحاتٍ عدة، تعبِّر عن تلك الفترة، كما أقمت جلساتٍ خاصة بأدب الطفل على المستوى العربي، وعرَّفت بكيفية تجنُّب «كوفيد 19». صحيح، أقمتُ أخيراً معرضاً شخصياً في الأردن، حمل اسم «مشاعر»، قدَّمت فيه ثقافتي حول المرأة القطرية والخليجية حتى يتعرَّف إلينا الزائرون أكثر، وهذه تجربتي الأولى بإقامة معرضٍ خاصٍّ في دولةٍ عربية، وقد استفدت كثيراً من خطوات التخطيط المسبق للحدث، وللعلم كانت لي مشاركةٌ سابقةٌ في معرض البلقاء للدولي للفن. معرض «رسامو الخليج» تجربة جميلة جداً في مسيرتي؛ إذ تنوَّعت فيه اللوحات المقدَّمة، وقد شاركت في أعمالٍ مختلفة، وأعجبتني كثيراً الأساليب الفنية التي ضمَّها الحدث. شاركت خلال مسيرتي الفنية في كثيرٍ من المعارض الخارجية، لكنني أعدُّ ملتقى الفنانين العرب، الذي أقيم في الصين الأقرب لي. نعم، شاركت في المعرض برسمةٍ عن الخيول العربية على الرغم من أنني لا أفضِّل رسمها؛ إذ يتطلَّب ذلك واقعيةً أكثر، بينما أعتمد في فني على الأسلوب التعبيري، وقد حرصت على أن تعبِّر اللوحة عني وعن طريقتي في الرسم، وسُعدت جداً بهذه المشاركة. من عالم الفن والإبداع نقترح عليك متابعة لقاء مع الفنانة التشكيلية ليلى الجندان: الذكاء الاصطناعي أداة لإنتاج أعمال فنية متميزة الكتابة للطفل عشقي الأبدي، بل إنني أحلم أن يأتي اليوم الذي أرى فيه وزارةً للطفل، وقد قدمت عديداً من الدورات التدريبية حول كيفية الكتابة للطفل، ورسم القصص الخاصة بهذا المجال من الكتابة الأدبية. كتابة قصص الأطفال تحتاج إلى القراءة المستمرة، والاطلاع الكافي، كما تحتاج إلى الكتابة دائماً، بما في ذلك المذكَّرات من أجل التعود على الأمر. أبرز قصصي سلسلةُ «الخرائط المفقودة»، وتتحدَّث عن أبرز المناطق التاريخية في قطر. نصفي يهيمُ بالفن التشكيلي، والآخر في عالم أدب الطفل، وأجد روحي في المنتصف بين الأمرين. تعرَّفت خلال عضويتي في الجمعية إلى جميع الفنانين المنتسبين إليها، فبعد التخرُّج والزواج وتكوين أسرة، ابتعدت عن الفن التشكيلي، لكنني عدت من جديد عبر الجمعية، وتابعت مسيرتي. التنوُّع في مسيرتي المهنية، أتاح لي صقل مواهبي، وتطوير ذاتي. ببساطة، العمل في الفن التشكيلي والكتابة، طوَّراً شخصيتي. أعشق السفر مع المجموعات، والتعرُّف إلى الناس والدول، لذا أخطط مسبقاً قبل كل صيفٍ للوجهة التي سأقصدها، والبرنامج الذي سأطبقه خلال رحلتي. في كل عامٍ أختار دولةً مختلفةً، وأتوجَّه إليها، ولا أقصد مكاناً معيناً على الدوام، وعلى أجندتي كثيرٌ من الدول التي أرغب في زيارتها والتعرُّف إليها. أتميَّز بالإصرار الكبير على العمل، وأعدُّ ذلك نقطة قوةٍ في شخصيتي، أما نقاط ضعفي، فأعتذر عن عدم الكشف عنها تجنباً لاستغلالها ضدي. نعم، أحبُّ ألوان الباستيل من الأخضر، والبيج، والأبيض، والبني، وأفضِّل اللون الأحمر في ملابس النساء، وأن تكون مزينةً بزخارف من هويتنا الوطنية. أحرص كثيراً على منح أسرتي الوقت الكافي، لذا أرتِّب مواعيدي بين الفن والكاتبة والأسرة. سأشارك بإذن الله بمعرض دبلوماسية للفن في الرياض يوم 9 مايو المقبل، وهذه تجربةٌ جديدةٌ في مسيرتي، وأرغب في التطرُّق إلى «رؤية السعودية 2030»، خاصةً على مستوى الفن، وسعيدةٌ جداً بذلك. تعرفي أيضاً على التشكيلية الفرنسية سيسيليا بيتريه Cécilia Pitré: السعودية غنية بالمواهب الإبداعية وأفكر دائماً خارج الصندوق   فنانة تشكيلية، تخرَّجت في جامعة قطر، تخصُّص تربية فنية، ودخلت مجال الرسم بتشجيعٍ من والدها، رحمه الله، بعد أن اكتشف فيها هذه الموهبة، التي نمَّتها بحضور عديدٍ من الدورات المتخصِّصة. ولأن طموحها دون حدودٍ، فقد اقتحمت أيضاً عالم الكتابة في أدب الطفل، وقدَّمت عديداً من قصص الخيال العلمي المرتبطة بالتراث القطري، وركزت فيها على تعزيز الهوية الوطنية للأطفال. كذلك عملت مدربةً معتمدةً ومعلمةَ فنونٍ بصرية على مدى 20 عاماً، وخبيرة جرافيك. لينا العالي، حلَّت ضيفةً على «سيدتي»، فأفردت أوراق إبداعاتها على صفحاتها، وتحدَّثت عن جديدها الفني، كما كشفت عن أعمالها ومشاركاتها المقبلة. شواطئ قطر والفن التشكيلي الفنانة التشكيلية القطرية لينا العالي بدايةً، حدِّثينا عن تجربتكِ الأولى بعرض أعمالٍ ومجسَّماتٍ على شواطئ قطر أخيراً؟ فخورةٌ جداً بهذه التجربة؛ إذ عرضت خمس لوحاتٍ على الشواطئ القطرية، وسُعدت جداً بهذه الدعوة الكريمة، وقد حرصت على التعبير عن الأسرة، والبحر، والتراث في هذه الأعمال، وركزت على الهوية الوطنية. ما الرسالة التي تركزين على تقديمها في لوحاتكِ، وأين المرأة القطرية وقضاياها منها؟ الـ «ثيمة» التي تميِّز لوحاتي، هي التعبير عن المرأة بأسلوبٍ تراثي، إلى جانب مناقشة قضايا مجتمعية مختلفة، مع الحرص على تسليط الضوء على الهوية الوطنية للمرأة القطرية، وربطها بـ «رؤية 2030». في رأيكِ، هل أخذت الفنانة التشكيلية حقها إعلامياً؟ في السابق لم يكن هناك اهتمامٌ كبيرٌ بالفن التشكيلي بشكلٍ عام، خاصةً على مستوى الخليج العربي، لكنَّ الوضع تغيَّر أخيراً، فمع التقدم التكنولوجي السريع، صرنا نرى انتشاراً واسعاً للفن؛ ما أتاح الفرصة أمام الفنان لمشاركة إبداعاته، وعرض خبراته. ما الفائدة التي تجنينها من المشاركة في المعارض الدولية؟ وجود الفنان والفنانة في المعارض الدولية المشتركة، يضيف له الكثير في مسيرته الفنية، لذا أدعو جميع الفنانين والفنانات، خاصةً المبتدئين، إلى الإكثار من هذه المشاركات، محلياً ودولياً. عند دخول الفن، هل اعتمدتِ على موهبتكِ في الرسم فقط، أم عزَّزتها بالدورات المتخصِّصة؟ دخلت الفن التشكيلي متسلحةً بموهبتي في الرسم، لكنني ارتأيت تعزيزها للتمكُّن من كل أدوات المهنة. ببساطة، موهبتي ساعدتني على فهم الفن، والدورات المتخصِّصة صقلت موهبتي أكثر، وأقول للجميع: إذا أردتم التميُّز فعليكم بالتعلُّم والبحث والتجديد. من أين تستمدين أفكاركِ؟ أستمدُّ أفكار لوحاتي من التغذية البصرية، سواءً من الطبيعة، أو المواقع المختلفة، وأتطلَّع دائماً إلى تقديم كل جديدٍ في عالم الفن. هل لديكِ طقوسٌ معينة، تمارسينها قبل الرسم، وما هي؟ بالتأكيد، هناك طقوسٌ عدة، أحبُّ ممارستها قبل وأثناء إنجاز لوحاتي، منها سماع الموسيقى خلال الرسم، والخلوة بأن أبقى وحيدةً، وترتيب أدواتي كلها قبل خوض تجربةٍ جديدة، والإبحار في عالم الفن. عملتِ أيضاً مدربةً معتمدةً في الفنون والحرف اليدوية، ماذا قدَّمتِ في هذا المجال؟ قدَّمت عديداً من الورش الفنية عن الرسم، استفاد منها كثيرٌ من المبتدئين ومحبي الرسم. خضتِ تجربةً في القطاع الصحي خلال فترة كورونا، ما أبرز ملامحها؟ أردت خلال فترة كورونا تقديم يد المساعدة، وتوعية المجتمع بخطورة الفيروس عبر الفن التشكيلي، لذا قدَّمت لوحاتٍ عدة، تعبِّر عن تلك الفترة، كما أقمت جلساتٍ خاصة بأدب الطفل على المستوى العربي، وعرَّفت بكيفية تجنُّب «كوفيد 19». المعارض الفنية من أعمال الفنانة التشكيلية القطرية لينا العالي شاركتِ في معرض «مشاعر» الذي أقيم في الأردن، وقدَّمتِ خلاله لوحاتٍ عن المرأة القطرية، كيف وجدت أصداء الحدث؟ صحيح، أقمتُ أخيراً معرضاً شخصياً في الأردن، حمل اسم «مشاعر»، قدَّمت فيه ثقافتي حول المرأة القطرية والخليجية حتى يتعرَّف إلينا الزائرون أكثر، وهذه تجربتي الأولى بإقامة معرضٍ خاصٍّ في دولةٍ عربية، وقد استفدت كثيراً من خطوات التخطيط المسبق للحدث، وللعلم كانت لي مشاركةٌ سابقةٌ في معرض البلقاء للدولي للفن. ماذا عن تجربتكِ في معرض «رسامو الخليج» الذي جرى في سلطنة عُمان؟ معرض «رسامو الخليج» تجربة جميلة جداً في مسيرتي؛ إذ تنوَّعت فيه اللوحات المقدَّمة، وقد شاركت في أعمالٍ مختلفة، وأعجبتني كثيراً الأساليب الفنية التي ضمَّها الحدث. عرضتِ لوحاتكِ في عديدٍ من الدول.. أي معرضٍ الأقرب إليكِ؟ شاركت خلال مسيرتي الفنية في كثيرٍ من المعارض الخارجية، لكنني أعدُّ ملتقى الفنانين العرب، الذي أقيم في الصين الأقرب لي. قدَّمتِ لوحةً فنيةً عن الخيل العربي ضمن معرض مهرجان «كتارا» الدولي للخيول العربية، كيف تصفين هذه التجربة؟ نعم، شاركت في المعرض برسمةٍ عن الخيول العربية على الرغم من أنني لا أفضِّل رسمها؛ إذ يتطلَّب ذلك واقعيةً أكثر، بينما أعتمد في فني على الأسلوب التعبيري، وقد حرصت على أن تعبِّر اللوحة عني وعن طريقتي في الرسم، وسُعدت جداً بهذه المشاركة. من عالم الفن والإبداع نقترح عليك متابعة لقاء مع الفنانة التشكيلية ليلى الجندان: الذكاء الاصطناعي أداة لإنتاج أعمال فنية متميزة كتابة قصص الطفل من أعمال الفنانة التشكيلية القطرية لينا العالي لننتقل إلى جانبٍ آخر من مسيرتكِ المهنية، وهو كتابة قصص الطفل، لماذا اخترتِ هذا التخصُّص؟ الكتابة للطفل عشقي الأبدي، بل إنني أحلم أن يأتي اليوم الذي أرى فيه وزارةً للطفل، وقد قدمت عديداً من الدورات التدريبية حول كيفية الكتابة للطفل، ورسم القصص الخاصة بهذا المجال من الكتابة الأدبية. استناداً إلى تجربتكِ، ماذا تحتاج كتابة قصص الأطفال؟ كتابة قصص الأطفال تحتاج إلى القراءة المستمرة، والاطلاع الكافي، كما تحتاج إلى الكتابة دائماً، بما في ذلك المذكَّرات من أجل التعود على الأمر. ما أبرز القصص الخاصة التي كتبتِها؟ أبرز قصصي سلسلةُ «الخرائط المفقودة»، وتتحدَّث عن أبرز المناطق التاريخية في قطر. الآن، أين تجد لينا نفسها أكثر في الرسم أم الكتابة؟ نصفي يهيمُ بالفن التشكيلي، والآخر في عالم أدب الطفل، وأجد روحي في المنتصف بين الأمرين. جمعية الفنون التشكيلية من أعمال الفنانة التشكيلية القطرية لينا العالي   سعيدة بعرض أعمالي على شواطئ قطر كنت عضواً في مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، كيف وجدتِ التجربة، وبماذا أفادتكِ؟ تعرَّفت خلال عضويتي في الجمعية إلى جميع الفنانين المنتسبين إليها، فبعد التخرُّج والزواج وتكوين أسرة، ابتعدت عن الفن التشكيلي، لكنني عدت من جديد عبر الجمعية، وتابعت مسيرتي. مارستِ أعمالاً عدة، ماذا أضاف لكِ هذا التنوُّع في مسيرتكِ؟ التنوُّع في مسيرتي المهنية، أتاح لي صقل مواهبي، وتطوير ذاتي. ببساطة، العمل في الفن التشكيلي والكتابة، طوَّراً شخصيتي. بعيداً عن الرسم، ما هواياتكِ الأخرى؟ أعشق السفر مع المجموعات، والتعرُّف إلى الناس والدول، لذا أخطط مسبقاً قبل كل صيفٍ للوجهة التي سأقصدها، والبرنامج الذي سأطبقه خلال رحلتي. أين تقضين إجازتكِ السنوية؟ في كل عامٍ أختار دولةً مختلفةً، وأتوجَّه إليها، ولا أقصد مكاناً معيناً على الدوام، وعلى أجندتي كثيرٌ من الدول التي أرغب في زيارتها والتعرُّف إليها. ما نقطة ضعف لينا، ونقطة قوتها؟ أتميَّز بالإصرار الكبير على العمل، وأعدُّ ذلك نقطة قوةٍ في شخصيتي، أما نقاط ضعفي، فأعتذر عن عدم الكشف عنها تجنباً لاستغلالها ضدي. هل هناك ألوانٌ معينةٌ تحبينها أكثر من غيرها؟ نعم، أحبُّ ألوان الباستيل من الأخضر، والبيج، والأبيض، والبني، وأفضِّل اللون الأحمر في ملابس النساء، وأن تكون مزينةً بزخارف من هويتنا الوطنية. ما المساحة التي تمنحينها لأسرتكِ؟ أحرص كثيراً على منح أسرتي الوقت الكافي، لذا أرتِّب مواعيدي بين الفن والكاتبة والأسرة. ما مشروعاتك المقبلة؟ سأشارك بإذن الله بمعرض دبلوماسية للفن في الرياض يوم 9 مايو المقبل، وهذه تجربةٌ جديدةٌ في مسيرتي، وأرغب في التطرُّق إلى «رؤية السعودية 2030»، خاصةً على مستوى الفن، وسعيدةٌ جداً بذلك. تعرفي أيضاً على التشكيلية الفرنسية سيسيليا بيتريه Cécilia Pitré: السعودية غنية بالمواهب الإبداعية وأفكر دائماً خارج الصندوق  

مشاركة :