أدانت الرئاسة الفلسطينية، اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لباحات المسجد الأقصى المبارك. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن محاولات تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، وأن الشعب الفلسطيني سيتصدى لها. أشار ردينة، إلى أن عملية الاقتحام لن تفرض سيادة إسرائيلية عليه، داعيًا المجتمع الدولي، وتحديدًا الإدارة الأمريكية إلى التحرك الفوري لوقف عمليات المساس بالأقصى. اقتحم مستوطنون صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، يتقدمهم الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال على مداخل البلدة القديمة في القدس. سبق عمليات الاقتحام حملة مداهمات واعتقالات، نفذتها قوات الاحتلال في أحياء مدينة القدس.
مشاركة :