عبدالله عامر (أبوظبي) رفع معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة إنجاز هجن الرئاسة في بطولة الكويت الـ16 لسباقات الهجن العربية الأصيلة، والتي اختتمت فعالياتها أمس الأول بميدان الشهيد فهد الأحمد، وذلك بعد أن توجت هجن الرئاسة بسيف أمير الكويت وخمسة رموز تنوعت بين كؤوس وخناجر. وأكد معاليه أن هذا الإنجاز جاء بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لرياضة سباقات الهجن في الدولة لما تمثله من موروث شعبي، ووجه معاليه التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذه الإنجازات، والتي تؤكد أن رياضة الهجن في الدولة تحظى بكامل الرعاية والاهتمام والدعم اللامحدود من قبل سموه، وهو ما تجسد أيضاً في النجاح الباهر الذي حققه مهرجان قصر الحصن لسباقات الهجن، والذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان قصر الحصن وللعام الرابع على التوالي، والذي وجه رسالة واضحة بأن التراث حاضر بقوة في العصر الحديث في ظل التمسك بالموروث الأصيل ورياضاتنا التراثية. ووجه معاليه الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، على دعم سموه والمتابعة المستمرة لمؤسسة هجن الرئاسة، والتي كان لها أبرز الأثر على تحقيق الإنجازات على مدار سنوات طويلة تألقت فيها هجن الرئاسة في حصد الناموس وأبرز الرموز في مختلف المشاركات في سباقات الهجن العربية الأصيلة داخل وخارج الدولة. وأشاد معاليه بالمشاركة المتميزة من ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون في مهرجان قصر الحصن، مؤكداً أن الحرص على الوجود في مثل هذه المحافل من الملاك وبأعداد كبيرة كان من شأنه تحقيق النجاح في هذا المهرجان واستمراريتها التي رافقت هذه السباقات خلال السنوات الماضية، موجهاً التهنئة لكل الفائزين في السباقات المختلفة التي شهدها المهرجان، وبطولة الكويت الأخيرة. وقال معاليه: التمسك برياضات الآباء والأجداد والحرص على استمرارها بنفس التطور والمستوى من أهم الأهداف التي توليها القيادة الرشيدة التي توليها اهتماماً منقطع النظير، وهو ما يعزز من مكانة رياضة الهجن في الدولة بما يؤكد أن ما تحقق ثمرة دعم قياداتنا الرشيدة التي تسعى دائماً للحفاظ على إرث الماضي وما قدمه الآباء والأجداد دون إغفال التقدم الحادث في الحاضر بمختلف المجالات وضرورة الاستفادة منها في جذب جيل الشباب وشريحة كبيرة من أبناء الدولة إلى هذه الرياضة التنافسية التي هدفها الأول توطيد أواصر العلاقات الطيبة بين أبناء الدولة وكذلك الأشقاء في دول مجلس التعاون وكملتقى ناجح بغض النظر عن الفوز من عدمه لأن الأهم ليس الفوز بالسباقات ولكن المشاركة بحد ذاتها. ... المزيد
مشاركة :