أنهى فريق سماهيج جميع الأحلام التي كانت تراود فريق أم الحصم في تسجيل الحضور التاريخي بسداسي أقوياء اليد، وذلك عندما استطاع لاعبو المدرب إبراهيم عباس من الفوز في المباراة بنتجية 26/24 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس الجمعة ضمن الجولة الخامسة والأخيرة في المجموعة الثانية بالدور التمهيدي لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد، وظهر سماهيج بأفضل مستوياته في هذه المباراة بالرغم من الغيابات التي يعاني منها الفريق، في الوقت الذي لم يقدم فيه أم الحصم الأداء الذي يشفع له بالحصول على نقاط المباراة والتأهل لسداسي الأقوياء. وكان الشوط الأول من المباراة قد انتهى بتقدم سماهيج بواقع 13/10، وسط أفضلية كبيرة من قبل سماهيج الذي فتح الباب على مصراعيه ليتأهل في الدير إلى السداسية . وشهدت المباراة خروج ثلاثة لاعبين من جانب أم الحصم بالبطاقة الحمراء وهم جاسم محمد وعلي عبدالحسن وخالد عبدالله، وذلك بسبب التدخلات العنيفة إضافة إلى الاحتجاجات التي بدرت من بعض اللاعبين على قرارات الطاقم التحكيمي الدولي المكون من محمد قمبر وسمير مرهون وكذلك الاحتجاج على مراقب المباراة الحكم الدولي المتقاعد ورئيس لجنة الحكام عبدالواحد الاسكافي، وهو الأمر الذي كلف أم الحصم غالياً في هذه المباراة التي لم يقدم فيها الفريق ما يشفع له. وبالنظر إلى مجريات المباراة فقد كان سماهيج الطرف الأفضل منذ البداية بفضل تركيز اللاعبين في الجانب الدفاعي وايقاف مصادر القوة والخطورة للاعبي أم الحصم الذين تأثروا كثيراً بالضغوطات التي دخلوا بها المباراة من أجل الانتصار والتأهل، هذا بالإضافة إلى تراجع مردود مجموعة من اللاعبين في الشقين الهجومي والدفاعي، في الوقت الذي كان فيه سماهيج يقدم نفسه بصورة قوية ومنظمة منذ بداية المباراة، وهو الأمر الذي سمح لهم إنهاء الشوط الأول متقدمين بفارق ثلاثة أهداف. أما في الشوط الثاني فقد استرجع أم الحصم جزءا من مستواه السابق إلا أن هدوء لاعبي سماهيج وقراءة إبراهيم عباس للمباراة ساهم في ترجيح كفة فريقه الذي كان مميزاً في الجانب الدفاعي مع تألق الحارس أحمد الفرج، هذا في الوقت الذي دخل فيه أم الحصم في سلسلة الايقافات إضافة إلى كثرة الاحتجاجات على القرارات التحكيمية وهو ما سهل من مهمة سماهيج في الفوز بالمباراة 26/24. أما في المباراة الثانية فلم يجد الشباب صعوبة كبيرة في تحقيق الانتصار على فريق الاتحاد بنتيجة 36/28، في مباراة تعامل معها الشباب بهدوء كبير استغلها من أجل تجهيز اللاعبين لسداسي الأقوياء، وعلى الرغم من أن الشوط الأول انتهى بتقدم الماروني بفارق هدفين وبواقع 16/14، إلا أن الشوط الثاني كان مختلفاً من جانب الشباب الذي حسم وصافة المجموعة الثانية لمصلحته بهذا الانتصار. باربار يؤكد صدارته وفي المباراة الثالثة أكد باربار زعامته وتصدره للمجموعة الثانية، وذلك بالفوز على الدير بنتيجة 31/34، وكان باربار هو المتقدم مع نهاية الشوط الأول بواقع 14/17. وبهذا الفوز حافظ باربار على سجله خالي من الهزائم وبرصيد 15 نقطة دون أية خسارة. المصدر: عيسى عباس